الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين على الشنقة
ايلى كوهين كان جاسوسا خائبا لم يضر بامن سوريا القومى كثيرا ولم يقدم لاسرائيل ثمة معلومات قيمة ولكن القبض عليه اثار اسرائيل فصورته بطلا اسطوريا وعلى الرغم منها فان ( الحكومة الصهيونية ) لم تبادر سعيها الى استعادة رفاة ايلى لانه ليس اسرائيليا بل كان مصريا ولد بالاسكندرية وجندته اسرائيل عقب هروبه من مصر، كما انه وجه عدة رسائل قبل اعدامه الى زوجته بان تغادر اسرائيل و انه ندم كثيرا على خيانته للعرب، و ليس من الطبيعى ان تسلم سورية رفاته الى ارملته فى الوقت الذى تحتجز فيه اسرائيل عدةاسرى سوريين منذ اكثر من عشرين عاما، فاذا كانت البواعث الانسانية هى محرك نادية كوهين لاستعادة جثمان زوجها الجاسوس الذى خان بلده ومواطنيه فهلا استثمرت تلك البواعث لدى قادة عصابة صهيون لتفرج عن الاسرى الابطال الذين كانوا يدافعون عن بلدهم دون ما خيانة او غدر لانهم الاولى بالحرية والاجدر بالاحترام والاحق بالتقدير ..
ومنذ متى تحترم اسرائيل الاعتبارات الانسانية؟
هل كانت هناك اعتبارات انسانية فى سجن سمير القنطار ثلاثين عاما؟
ام ان الاف الاسرى الفلسطينيين فى سجون اسرائيل الذين يعانون اسوأ معاملة لا ينبغى ان تطالهم الاعتبارات الانسانية؟..
بئس ما تطالب به زوجة الخائن ويا بؤس اولاده الملطخين بالغدر والخيانة وليت الرئيس بشار الاسد يرفض تماما فتح ملف هذا الخائن الا بعد جلاء آخر صهيونى عن الجولان..
ايلي كوهين قبل كشف أمره
تعليقات: