نحو المزيد من الإهتمام بمسني الخيام

حوارات ثنائية قبل البدء بالندوة
حوارات ثنائية قبل البدء بالندوة


بسم الله الرحمن الرحيم،

ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما صدق الله العظيم.

من اين ابدأ؟

لا ادري!

لكن كل البدايات تصل الى معنى واحد: الأب والأم...

انهما الشمعة التي تحترق لتنير ظلام ايامنا السوداء والصعبة..

تحترق لكن لا تنطفئ الا مع نهاية الحياة.

في هذا العالم الذي يشبّه بالقرية الصغيرة، ومع عصر الأنترنيت اختلفت المقاييس والمفاهيم والعلاقات الأجتماعية بين العائلة ككل.

كان كبير العائلة يُستشار في كل شيئ بينما الآن تستورد الخادمات الأجنبيات لتقوم بكل خدماته.. والأبن كما يسمى قد يتصل تلفونيا كل اسبوع او اسبوعين للأطمنان فقط، وما يقوم به ايضا هو دفع المستحقات المتوجبة عليه للخدمة.

اما الحالة الأجتماعية ففي حالة تصحر في عالمنا المادي واللئيم ولكن الفرق أنه في المجتمع الغربي عندهم تقوم الدولة بكل امكانياتها لخدمة المسنين مع مراعاة حالتهم النفسية والعاطفية ...

نحن نتطلع الى دولتنا بواسطة وزارة الشؤون الأجتماعية والجمعيات المدنية اذا امكن لأن يقدموا ما بوسعهم لتلبية احتياجات مراكز المسنين وخاصة في الخيام لأنه يفتقر الى ادنى موقومات المراكز العادية ولأنه لا توجد لدينا عائلات تستطيع ان تغطي نفقات هذا المركز عدا المساعدات البسيطة التي لا تفي بالمطلوب ولأنني لا استطيع ان اعرف كل شي فيجب ان نسأل من كان بهم عليما وخاصة الدكتور ايوب الشحيمي الذي شرح بأسهاب عن هذه الحالة المتفاقمة يوما بعد يوم فهو الذي استطاع ان ان ينير الطريق المظلمة امامنا لمعرفة الجطأمن الصواب وارجو انت تكون البداية لنعرف واجباتنا اتجاه من كانوا السبب الرئيسي في وجودنا على هذه البسيطة.

* كلمة ألقتها عصر أمس الحاجة رندا عبدالله في ندوة أقامهما موقع خيامكم ومنتدى المرج حول حقوق المسنين في مقرّ الموقع في الخيام

السيدة رنده عبدالله تلقي كلمتها
السيدة رنده عبدالله تلقي كلمتها


إثناء الندوة
إثناء الندوة


معاودة الحوارات بعد الندوة
معاودة الحوارات بعد الندوة


تعليقات: