النائب د قاسم هاشم: الأجواء إيجابية وتشكيل حكومة الوحدة خلال أيام قليلة

النائب قاسم هاشم في حديث صحافي في مرجعيون
النائب قاسم هاشم في حديث صحافي في مرجعيون


مرجعيون:

رأى عضو كتلة تحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، أن "الأجواء إيجابية، وتشجع على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال أيام قد لا تتجاوز العشرة، وكل الإتصالات التي جرت، والتي ستجري في الأيام المقبلة، تبشر بالوصول إلى ولادة الحكومة العتيدة والمتنتظرة، التي أصبح عنوانها معروفاً، حكومة الوحدة الوطنية، لأن لبنان لا يحتمل أن تكون هنالك حكومة، لا تحمل هذا العنوان ولا تعمل بحسب مفهوم الوحدة الوطنية. والصيغة أصبحت معروفة 15-10-05، وهي صيغة لها إمكانية أن تكون معبرة عن تفاهم وطني عام، متفاهم عليها ومتوافق عليها منذ المرحلة الأولى للتأليف، وهي إيجابية بل أكثر من إيجابية، وتنتظر بعض الإتصالات لتذليل بعض العقبات الصغيرة، من أمام تشكيل الحكومة على الرغم من بعض الأصوات، ورغم بعض التشكيك عند البعض في فريق 14آذار، والتي لن تستطيع أن تكون عقبة أمام حكومة الوحدة الوطنية، لأن من يرفض هكذا حكومة، فإنما يُدخل لبنان في مهاترات، وفي مغامرة نحن في غنىً عنها، ولا يتحملها اللبنانيون في ظل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الكثيرة، والتي أصبحت أكثر إلحاحاً وأكثر حاجة للمعالجةن وهذه لا يمكن معالجتها إلا من خلال حكومة يتشارك فيها الجميعن كل القوى السياسيةن ليتحمل الجميع مسؤوليته أمام المعضلات الكثيرةن والتي تتطلب الإسراع في معالجتهان مع بد موسم المدارس وحلول فصل الشتاءطز

وأكد هاشم، أن "هناك توافقاً وتفاهمأً على هذه الصيغة، لكن يبدو أن البعض في قوى 14 آذار، لا يريد للوطن حكومة وحدة وطنية، وهو لا يعيش إلا على الأحادية، ولا يريد إلاّ أن يكون مهيمناً ومسيطراً، وصاحب قرار أحادي، لكن هذا لن يستطيع أن يعيش كثيراً، وهذه الأصوات سترضخ أولاً وأخيراً للتفاهم الوطني العام، وللشراكة الوطنية التي أساسها الصيغة التي تم التفاهم عليها".

واعتبر هاشم، أن "العقد ليست أبداً عقداً خارجية، بما يعني البعض أو يريد أن يقول، إنها تعقيدات إقليمية؛ ما سمعناه خلال اليومين الماضيين، حول الإيحاءات والمحاولات للإدارة الأميركية من خلال سفيرتها، لمنع التفاهم على الحكومة، أن التعقيدات إن كانت خارجية، هي كانت بوحي أميركي وبإرادة السياسة الأميركية، التي لا تريد للبنانيين أن يتفاهمو أو يتوحدوا أو يتفقوا على حكومة وحدة وطنية. ويبدو أن لديهم مشروعاً لا ينفصل عن مشروع المنطقة بشكل عام، وقد يكون ما يجري في فلسطين وفي العراق، هو شيىء متكامل ضمن سياسة وسلة أميركية واحدة.

أضاف، "ولهذا رأينا في المرحلة الأولى، أن التعطيل كان أميركياً بهدف إرباك الساحة الداخلية، للتأثير على التقارب الإقليمي - الإقليمي من خلال الساحة اللبنانية، والعكس صحيح حتى محاولة التخريب على التقارب العربي – العربي وهذا ما كان واضحاً، لكن الكلمة السر تبقى عند اللبنانيين، والإرادة الوطنية الجامعة، هي التي تستطيع أن تضع حداً لأي تدخل أياً كان، للوصول إلى حكومة الوحدة الوطنية".

تعليقات: