ساحة إنطلاق الماراثون قرب بحيرة الدردارة - صورة مايا العشي – مرجعيون
مرجعيون:
لمناسبة العيد الوطني الإسباني، وضمن إطار إحتفالية اليوم العالمي للسلام الذي ترعاه الأمم المتحدة، إنطلق اكثر من 400 عداء من مختلف الأعمار، من ضباط وعناصر الوحدات الدولية العاملة في إطار قوة حفظ السلام في الجنوب "اليونيفيل"المعززة، في القطاعين الشرقي والغربي من المنطقة الحدودية، وضباط وعناصر من ألوية الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة جنوب الليطاني، السادس والحادي عشر والثاني عشر، وتلامذة المدارس في قضاء مرجعيون ومواطنين، شاركوا جميعاً في "ماراثون السلام" الذي نظمته الكتيبة الإسبانية العاملة، برعاية ومشاركة قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" البريغاديرجنرال ريكاردو الفاريز غارسيا.
العداءون الذين شاركوا في سباق العدو، الذي إنطلق من محيط بحيرة الدردارة في سهل مرجعيون نحو بلدة القليعة، سهل المرج، ومن ثم العودة إلى نقطة الإنطلاق، وسط إجراءات وتدابير أمنية للجيش واليونيفيل، تسابقوا إلى مسافات تراوحت بين الـ300م وحتى 7 كلم، بحسب الفئات العمرية، توزعوا على أربع مجموعات من سن خمس سنوات ولغاية الستين؛ فمن سن خمس سنوات إلى سبع، تباروا إلى مسافة 300م. ومن سن ثماني سنوات ولغاية 11 سنة، حتى 500م. ومن سن 12 ولغاية 16سنة، حتى الكلم الواحد. أما سباق الكبار فكان لمسافة 7 كيلومترات و300 متر.
وفي ختام الماراثون، قلد الجنرال الفاريز ونائبه الكولونيل الإندونيسي بامبانغ سوديونو، ست عشرة ميدالية على الفائزين الصغار في المراتب الأولى، وثمانية عشر كأساً على الفائزين والفائزات من فئة الكبار، وحاز اندريه رودريغز كابوتيه من الكتيبة الإسبانية على المركز الأول، فيما احتل عصمت غريزي من الجيش اللبناني المركز الثاني، وحل غراد زيسكي من الكتيبة الفرنسية في المركز الثالث.
الجنرال الفاريز الذي شارك في السباق، وكان في مقدمة المتبارين حاملاً الرقم واحد، هنأ في حديث خاص، وإلى جانبه نائبه الكولونيل الإندونيسي بامبانغ سوديونو، المشاركين صغاراً وكباراً، مدنيين وجنود دوليين ولبنانيين، معرباً عن غبطته بالتجاوب الفعال الذي تجلى بالمشاركة الكثيفة، في ماراثون السلام والعيد الوطني الإسباني، ما يؤكد على عمق الروابط بين عناصر "اليونيفيل" والشعب اللبناني، والتعاون الوثيق بين قوات "اليونيفل" والجيش اللبناني.
وكانت الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب "اليونيفيل" المعززة، إحتفلت بالعيد الوطني الإسباني، وهواليوم الذي تأسست فيه إسبانيا وأميركا الجنوبية في يومٍ موحد إستمر حتى يومنا هذا، في الثاني عشر من تشرين الأول من العام 1492م. ويُحتفل فيه بذكرى إكتشاف عالمٍ جديد، بعد رحلة مضنية وشاقة عبر المحيط الأطلسي، قام بها بحار إسباني شاب هو الأميرال كريستوف كولومبوس دامت 72 يوماً. وشكل هذا الإكتشاف، نقطة تحول وبداية ثورة عميقة في العلوم والجغرافيا، تأثرت بها البشرية برمتها.
الجنرال الفاريز مشاركاً في السباق لحظة وصوله إلا نقطة الإنطلاق - صورة مايا العشي – مرجعيون
الفاريز يسلم طفلة شاركت بالسباق ميدالية ماراثون السلام - - صورة مايا العشي – مرجعيون
الفاريز وإلى جانبه نائبه الكولونيل سودينو ومترجمة في باحة السباق - صورة مايا العشي – مرجعيون
مجندة إسبانية شاركت بالماراثون وفازت بالسباق - صورة مايا العشي – مرجعيون
تعليقات: