من رمان الحاصباني. (سعيد معلاوي)
حاصبيا:
حوض الحاصباني الذي يضج حياة ببساتينه وحقوله تزيده بريقاً هذه الايام شجرة الرمان بعدما نضجت ثمارها، فتدلت أكوازاً من "مختلف العيارات" ليتجاوز بعضها الـ 1500 غرام، وتتعدد الاسماء من حامض الى حلو الى لفّاني الى برادي، ولك الخيار، وفيها الكثير من الغذاء والصحة، فهي تقي الجسم من أمراض كثيرة، فتقضي على الكوليستيرول وتذيب الدهنيات في الدم، وتنظم دقات القلب.
والنوع الحامض يؤمن طعماً طيباً للمآكل، ولاسيما الكبب المحشوة بكسرات الخبز المقلية والحمص، وتزين وجه الصحن على الطاولة لفتح الشهية والقابلية.
وبعضهم يحولها عصيراً لذيذاً حتى مع قشرها لمنفعة أكثر، وللمؤونة تحول دبساً، يضاف عند الحاجة الى أي طعام تشتهيه النفس. والموسم يبدأ بداية تشرين الاول وينتهي في النصف الاول من تشرين الثاني، والكميات الفائضة عن منطقة حاصبيا ترسل الى بقية المناطق لجودتها.
تعليقات: