جانب من دارة الحاج ابراهيم مهنا
أفضل الأشياء التي يقوم به الإنسان وأقربها إلى قلبه، من الناحية الوجدانية، هي محاولة استعادة نفحة من نفحات الماضي الجميل الذي يدخل إلى قلبه شعور من الحسرة والشوق الممزوج بمتعة لا يستطيع الإحساس بها إلا من يختبرها.
ما أقصده هو أن مشروع إحياء دارة الحاج ابراهيم مهنا الجميلة، مع وجود عدة منازل مثلها أو ربما أجمل منها، يُدخل في قلب أصحابها متعة ممزوجة بالشوق للأيام الخوالي وللأهل وللمؤسسين الأولين، ويشعر بهم يطوفون حول البيت ويباركون هذا العمل، وهم سعداء وكأنهم عادوا من جديد للحياة.
مبارك على أصحاب الدار التجديد، وعسى أن تكون ذكرى أهلنا جميعاً دائماً حاضرة بيننا، لأنهم أفضل ما حدث لنا في هذه الدنيا.
مقالة محمد مهنا: "دارة الحاج ابراهيم مهنا تنتصب شامخة من جديد"
تعليقات: