سيارة تعبر بصعوبة خندق الخردلي الليطاني
مرجعيون:
يعاني المواطن الجنوبي يومياً من مشاكل بالجملة لا تعدّ ولا تحصى، فما أن تنهي مشكلة حتى تبدأ آخرى، وكأن ما يتحمله المواطن في هذا البلد ومن العدوّ المتربص على حدوده لا يكفيه كي تأتي كارثة أخرى لتزيد من أعبائه وهمومه اليومية· وكأنما كتب على المواطن الجنوبي ان يخرج من حفرة ليقع بأخرى...
وبالاضافة إلى مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يواجهها منفرداً، أضيفت اليه اليوم مشكلة جديدة تمثلت بخندق يصادفه فجأة السائق على طريق عام الخردلي الليطاني، الذي يربط قرى منطقة مرجعيون بمحافظة النبطية، يلحق خسائر مادية بسياراتهم مما يستدعي تدخلا سريعا من المعنيين للمعالجة.
وإلى جانب المنعطفات الكثيرة وخطر الإنزلاقات على طريق الخردلي الليطاني والحوادث التي تقع عليها صيفا وشتاء، يعاني المواطن من مشكلة وجود هذا الخندق الكبير الذي يتجاوز عمقه الـ 35 سم ويقع على امتداد عرض الطريق العام التي تربط منطقة مرجعيون بالنبطية والتي يسلكها الكثير من أبناء منطقة مرجعيون - حاصبيا يومياً ويصطاد مئات السيّارات العابرة ويلحق أضرارا جسيمة بها ويزعج الركاب.
رغم مرور أكثر من شهر على حفر هذا الخندق، فقد اكتفى المتعهد بإعادة ردمه بالردميات دون إعادة تزفيته حسب الأصول، دون حسيب أو رقيب، إلا أن الأمطار أعادته إلى ما كان عليه فلا بصيص أمل في الوقت القريب، بإعادة تعبيده.
وناشد المواطنون المعنيين بايجاد حل لهذا الخندق الذي يصطاد يوميا عددا من السيارات وطالبوا بإعادة الطريق إلى ما كانت عليه، خاصة وأنّها لا تحتاج الى ميزانية تذكر لمعالجتها.
تعليقات: