مشهد من «سكين وتفاحة»

بعد عرض مسلسل «ليالي» خلال رمضان، ها هي سباعية جديدة بعنوان «سكين وتفاحة»، تبصر النور على شاشة «روتانا خليجية» وتصوّر أيضاً قصّة مقتل فنانة بطريقة غامضة

رغم إنكار أصحاب مسلسل «ليالي» أنّ العمل يصوّر حياة المغنية الراحلة سوزان تميم، فإن تفاصيل أحداثه بصورة عامة ونهاية الحلقة الأخيرة، أكدت أنه يرسم حياتها بتصرّف بسيط من الكاتب أيمن سلامة وبرؤية خاصة للمخرج أحمد شفيق. الموضوع نفسه ترصده أحداث سباعيّة «سكين وتفاحة» من مجموعة «دماء ونساء» وهو من كتابة محمد الغيطي وإخراج وائل فهمي عبد الحميد وإنتاج «فرح ميديا» (إسماعيل كتكت) وبطولة أحمد ماهر وعمرو محمود ياسين وإيناس النجار وميار الغيطي.

يرصد العمل، الذي يُعرض على «روتانا خليجيّة» ابتداءً من الليلة حتى الجمعة المقبل (17:00)، العلاقة الجدلية بين الشهرة والمال. تتناول الحكاية قصّة فتاة تجذبها أضواء الشهرة وتنتهي بمقتلها. فنانة بدأت حياتها كمغنية وارتبطت بقصة حب مع زميل دراستها الذي ساعدها في الوصول إلى مسابقة فنية تقدم المواهب الجديدة. وعندما شعر بأنها ستضيع منه، تزوجها ووقف خلفها حتى نجحت في المسابقة. ولم يعلم أن نجاحها سيجعلها تسلك طريقاً لا عودة منه. وخصوصاً بعدما يعرض عليها منتج معروف تبنيها وتقديمها في أعمال فنيّة ضخمة ويقترح على الزوج أن يتركها للشركة ويُطلّقها مقابل مبلغ مالي، فتتم الصفقة.

عمل آخر يرصد ظروف مقتل ابنة ليلى غفران

زوج أول فزوج ثانٍ، ثم رجل أعمال تلتقيه في إحدى الحفلات يعجب بها ويطلب منها الانفصال عن زوجها والارتباط به، فتتحول الفنانة الصاعدة إلى سلعة في صفقة بيع وشراء مجدداً. تتعثر زيجتها الثالثة بسبب وقوف زوجها الثاني لها بالمرصاد، كما تتورط الفنانة في علاقات أخرى، فتهرب من رجل الأعمال وتختفي، بعدما سحبت جزءاً كبيراً من أمواله. تثور أعصاب زوجها الأخير ويكلف أحد مساعديه بالبحث عنها ومفاوضتها للعودة إليه وإلا... قتلها. وبالفعل، تعثر الشرطة عليها ذات صباح مقتولةً في شقتها. وستؤكّد التحريات تورط أكثر من طرف، كان يريد التخلص منها.

ينفي المنتج إسماعيل كتكت لـ«الأخبار» بأن سباعياته تنقل سيرة سوزان تميم وأن هناك سباعية أخرى ترصد ظروف مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران. وهذا ما يؤكده الكاتب محمد الغيطي أيضاً، الذي يقول إنّ «هذا المسلسل يأتي ضمن مجموعة سباعيات بعنوان «نساء ودماء»، أناقش فيها علاقة المرأة بالجريمة... كما أن أحداث العمل تدور كلها في مصر لا بين مصر ودبي».

وكان الغيطي قد اقترح تأجيل عرض سباعيته «إلى حين هدوء حالة سوزان وهشام طلعت وإقفال القضيّة، حتى لا يربط المشاهدون بين أحداث السباعية وأحداث القضية الحقيقية». ولكن يبدو أن الوقت قد حان لتفرج «روتانا خليجيّة» عن سباعيّة واحدة من السلسلة. ولعل السباعيات الأخرى سيفرج عنها «بالتقسيط» على فضائياتنا العربيّة.