سعادة النائب الدكتور علي فيّاض
النائب فياض يدعو إلى عدم التعاطي مع تشكيل الحكومة على قاعدة المنتصر والمهزوم..
يؤكد أن لبنان التزم مضمون القرار الدولي 1701 وإسرائيل غير جاهزة للسلام وللتسوية..
الخيام:
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أننا على وشك أن نشهد تشكيل حكومة وفاق وطني في الساعات أو اليومين المقبلين، معتبراً أنه لا يجوز أن نتعاطى مع تشكيل حكومة وفاق وطني وفق صيغة متوازنة، على قاعدة المنتصر والمهزوم، أو على أساس من حقق أهدافه ومن لم يحقق أهدافه، لأن المرحلة التي يمر بها الوطن تقتضي منا جميعاً أن نتعالى باتجاه الحرص على رفع مستوى التفاهم الوطني بعيدا عن تحديد المسؤولية والاسباب التي أحالت تأخير تشكيل هذه الحكومة.
وأضاف فياض خلال لقاء حواري في مركز محمد الطويل الخيري الاجتماعي مع الاهالي في بلدة الخيام: "لا يصلح أن ننقل منطق الازمة من مرحلة تشكيل الحكومة إلى مرحلة ما بعد، بحيث إذا وقع اللبنانيون في هذا الاشكال فأن ذلك لن يسهم في الاستقرار السياسي الذي سعينا أليه، ولا يساعد اللبنانيين على مواجهة الاستحقاقات الكثيرة التي تنتظرهم على المستويات كافة".
وتطرق فياض إلى القرار الدولي 1701 فقال لبنان التزم على مدى السنوات الماضية منذ حرب تموز ولغاية الان بمختلف مكوناته وتعايش بمقتضيات القرار وكان حريصاً على أن يكون الاداء منسجماً مع مضمون هذا القرار، لكن إسرائيل لم تحترم هذا القرار بل حرصت على بصورة دائمة على انتهاك السيادة والامن اللبنانيين وهي تطلق خطاباً تصعيدياً بين الفينة والاخرى، لذلك يجب أن نتعاطى مع التهديدات الإسرائيلية على أساس أنها جديدة، وأن نأخذها بعين الاعتبار وأن نضعها في حساباتنا كأولوية لا يمكن التهاون بها.
وعن موضوع التسوية في الشرق الاوسط قال فياض يخطئ من يراهن على التسوية في المنطقة، لن يكتب لها النجاح انطلاقا من التحيز الاميركي لجانب إسرائيل، ولان إسرائيل على اختلاف مستوياتها غير جاهزة وليست على استعداد لهذه التسوية، لذلك التسوية هي تحد للبنان انطلاقاً لما تتركه من نتائج على مستوى التوطين، والاميركيون على لسان رئيسهم اعلنوا ان التسوية يجب أن تتضمن السعي لمعالجة الوضع القانوني للاجئين الفلسطينين حيث هم وهذا يشكل دعامة أساسية لركيزة التوطين ولبنان لا يحتمل هذا المستوى من التعقيد على المستويات كافة.
وأعتبر النائب فياض انه لا يمكننا معالجة ومواجهة التحديات التي تواجه لبنان ما لم نرفع ونعزز مستوى التفاهم الوطني وتمتين صفوفنا الداخلية ونعد العدة دولة ومجتمع في سبيل مواجهة كافة الاحتمالات المستقبلية، داعياً إلى أن تكون الحكومة المقبلة حكومة لرد الانقسام اللبناني إلى حدوده الطبيعية.
ودعا فياض إلى عدم استحضار موضوعات سياسية من خارج السياق السياسي القائم وعدم إثارة موضوعات الحوار الوطني إلى النقاش في وسائل الاعلام أو في الشارع وعلينا ان لا نطلق مواقف تعقد الحياة السياسية اللبنانية، لان البيئة الاقليمية مضطربة ولبنان بلد صغير يسبح في بحر هائج في الشرق الاوسط فعلى اللبنانيين بالدرجة الاولى أن يصونوا هذا الوطن ويستفيدوا من تجاربهم الداخلية.
وعن سلاح المقاومة قال فياض هو مسلمة من المسلمات، وهناك اختلاف سياسي بين القوى السياسية في البلد حول المقاومة، لكن هذا الاختلاف يجب ان ينطلق على ارضية حاجة لبنان إلى المقاومة، وهذا الموضوع يناقش ضمن طاولة الحوار الوطني، ونحن نحتاج إلى ان نتعاطى مع المقاومة على اساس انها حاجة، وطالماً أن لبنان غير قادر على ان يحمي سيادته وان يصون امنه من غير هذه المقاومة.
المزيد من صور اللقاء الخيامي مع سعادة النائب الدكتور علي فيّاض
جانب من الحضور
مداخلة للأستاذ عزت رشيدي تناولت الهموم الإقتصادية للمواطن ومنتقداً التراخي في المعالجة
مداخلة للدكتور علي نصرات عبدالله.. عن الأوضاع الصحيّة وحقّ كل مواطن في الإستشفاء
الأستاذ علي خريس: الكتل أمضوا 6 أشهر لتشكيل الحكومة، فكم سيسترق الإتفاق على البيان الوزاري.
المهندس أحمد عطوي: الشفافية في التعاطي في التوظيف
.. واجب الدفاع عن اليد العاملة اللبنانية
.. الحق في الحصول على فرص عمل
تعليقات: