سلمى حايك في حفلة إفتتاح المهرجان
أعلنت دعمها لباراك أوباما وذكّرت بأصولها اللبنانية وتمنت أن تتحسن العلاقات بين أميركا والشرق الأوسط... وشكرت «مهرجان القاهرة السينمائي» على تكريمها
كان الجميع ينتظر سلمى حايك. لكنّ النجمة المكسيكية تأخّرت عشرين دقيقة على المؤتمر الصحافي المخصّص لها. مع ذلك، لم يزعج هذا الأمر أحداً، وخصوصاً أنّ حايك بدت ودودة وقريبة من الصحافة. هكذا حضر أكثر من 200 صحافي مصري وعربي لمحاورة الممثلة العالمية التي شاركت في حفلة افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي» أمس حيث كُرّمت إلى جانب عدد من النجوم المصريين والأجانب، بينهم لوسي لو وصامويل جاكسون. خلال المؤتمر الصحافي، بدت حايك مبهورة بحجم الترحيب الذي لقيته مذ وطئت قدماها القاهرة، حتى لحظة مغادرتها أي بعد المؤتمر مباشرة. وكان لافتاً التقليد الذي بدأته إدارة المهرجان وهو إدارة نجم شاب للمؤتمر الصحافي. وقد بدأت هند صبري هذا التقليد من خلال إدارتها مؤتمر حايك.
ذكّرت النجمة المكسيكية مراراً بأصولها اللبنانية، قائلةً إنّها تسعى إلى تقديم شخصية سيدة شرق أوسطية في فيلمها المقبل، لكنها لا تزال تبحث عن التمويل، كذلك تذكرت زيارتها الأولى إلى مصر حين كانت في الـ 17 من عمرها. يومها، خطفها صاحب الجمل الذي كانت تركبه في زيارتها إلى الأهرام. وعندما أمسكت به الشرطة، عرض أن يتزوجها ويدفع الجمل مهراً لها! وأنهت حايك سرد هذه الحادثة، بالتذكير أنّها تبلغ اليوم 43 عاماً، ما استدعى تصفيقاً حاراً من الحاضرين على هذا الاعتراف «الخطير» بالنسبة إلى امرأة.
أما عن رأيها في مصر حالياً، فأعلنت أنها أحبت البلد كثيراً هي
تسعى إلى تقديم شخصية امرأة شرق أوسطية في فيلمها المقبل
وابنتها التي تبلغ عامين. ولفتت إلى أن التلوّث في القاهرة ذكّرها بالوضع البيئي في مكسيكو سيتي، مشيرة إلى أنها لا تتكلم العربية، لكنها تشعر دائماً بجذورها اللبنانية وانتمائها إلى هذا الجزء من العالم. ورغم أنها من مواليد المكسيك، إلا أنّهم يعاملونها هناك على أنها لبنانية. وفي الولايات المتحدة، تُعامل على أنّها مكسيكية. وعندما تزوجت في فرنسا، عوملت كأميركية!
وتمنت حايك أن يتغير الوضع في الشرق الأوسط وتتحسن العلاقات مع أميركا لأن الكرة الأرضية بالكامل مقبلة على كارثة. الصراع ـــــ بحسب حايك ـــــ ليس بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة فقط، بل في مختلف أنحاء العالم. هناك صراعات وأزمات سواء كانت سياسة أو اقتصادية أو حتى بيئية. وأكدت حايك أنها متفائلة بباراك أوباما كرئيس شاب ومتفهم لأميركا. لكن المشكلة تكمن في أنه مُطالب بحلول سريعة لأزمات كبيرة و«الصبر مطلوب في هذه الحالات، شرط أن يحاول الجميع المساهمة بإيجابية في حل الأزمات وعدم إلقاء كل المهمات على عاتق أوباما».
ثمّ شكرت حايك إدارة المهرجان على الحفاوة البالغة التي قوبلت بها وتكريمها مع أسماء أميركية بارزة. وخلال المؤتمر، ذكرت مراراً زوجها الذي «يحبها كثيراً» على حد تعبيرها. وأضافت أنها «فخورة بالارتباط بهذا الرجل الفرنسي» مشددة على أنها لا تعمل بكثافة هذه الأيام لأن أسرتها تحتلّ حالياً سلّم أولوياتها.
تعليقات: