عن موقع الإنتقاد
في خطوة تعد سابقة وتعد على الصلاحيات ثلاثة عشر ضابطاً إسبانياً من"اليونيفيل" يجولون على الحدود من الجهة المحتلة برفقة الصهاينة !!!
ـ المنطقة الحدودية
بكثير من الإنزعاج قابل الجيش اللبناني خطوة قائد القطاع الشرقي في القوات الإسبانية العاملة في إطار اليونيفل الجنرال "ريكاردو إلزاريس إسبيخيو" الذي قام بجولة حدودية من جهة الأراضي الفلسطينية المحتلة مع 12 ضابط من الكتيبة الإسبانية التي تتخذ من القطاع الشرقي مقراً لها حيث رافق الضباط الدوليين ضباطاً من جيش الإحتلال الإسرائيلي، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم بها ضابط دولي يعمل في لبنان بهكذا خطوة منذ إنتشار اليونيفيل في الجنوب اللبناني.
وعلمت "الإنتقاد" من مصدر أمني لبناني أن "إسبيخيو" دخل مع رفاقه إلى الأراضي المحتلة عبر معبر الناقورة في العشرين من الشهر الماضي من دون التنسيق مع الجيش اللبناني، وجرت العادة أن يدخل الجنود الدوليون إلى كيان العدو في فترات الراحة والإجازة لتمضية أوقات في الملاهي والمقاهي الإسرائيلية بالتنسيق مع القيادة، وإذ قالت قيادة الطوارئ إن جولة الضابط الإسباني كانت سياحية وليست مهمة عسكرية إستغربت القوى الأمنية اللبنانية دخول سياح كالضابط الإسباني إلى مناطق عسكرية إسرائيلية وتحديداً إلى محيط منطقة بوابة فاطمة، ومقابل بلدتي الغجر والعباسية التي تخضعان لسلطة القوة الدولية التي يترأسها الجنرال "إسبيخيو" علماً أن خطوة كهذه يمكن أن تنطوي على مخاطر، بسبب محدودية عمل "إسبيخيو" ورفاقه ضمن الأراضي اللبنانية فقط وتحديداً جنوبي منطقة نهر الليطاني، وذكرت مصادر صحفية نقلاً عن مصدر أمني قوله إن قيادة القوات الدولية في الناقورة قامت بتوبيخ الجنرال الإسباني ومن دخل معه وتوجيه إنذار لهم بعدم تكرار هذه الخطوة التي إعتبرها مصدر أمني لبناني إنتهاكاً للقرار الدولي 1701 وللكثير من قواعد التعاطي واصلاحيات الممنوحة للقوات الدولية.
تعليقات: