صور لقاءاتهم المفعمة بالمحبة تضفي على صفحات موقع خيامكم روعةً وجمالاً مضافاً
الكثير من الخياميين انتشروا في أصقاع الدنيا..
لكل منهم حكاية عن حياته في بلاد الاغتراب، يشكّلون بحكاياتهم رواية..
قليل منهم انقطعت أوصاله بأهله وبالوطن لكن الكثيرين ازدادوا تواصلاً فيما بينهم وتمسكاً بالقيم والتقاليد التي تربوا عليها رغم اختلافها أحياناً عن تقاليد البلد المضيف..
هذا هو حال الخياميين في برلين، إنهم حقاً نموذج جيد لسلوك مغتربينا في حياتهم الإجتماعية:
يتداعون كل مرة للقاء يجمع شملهم..
يتبادلون أطراف الحديث عن شؤونهم وهمومهم..
يتعارفون أكثر فيما بينهم.. بل صرنا نعرفهم فرداً فرداً وكأنهم يعيشون بيننا في الخيام..
أجمل ما يقومون به أنهم يبعثون كل مرة بصور لقاءاتهم المفعمة بالمحبة والإبتسامات إلى موقع البلدة فيضفون على صفحات موقع خيامكم روعةً وجمالاً مضافاً..
يطمئنون الأهل والأصحاب إلى أحوالهم وإلى روح الإنسجام والتعاضد فيما بينهم، عبر مشاهدات الصور.
لقد تحدوا التهديدات الصهيونية اليومية والإجتياحات المتكررة لبلدتنا الهادفة إلى تدمير حياتنا..
وتحدوا عدم قيام دولتنا بتأمين الحد الأدنى من المستلزمات الخدماتية والإجتماعية والصحيّة للعيش وعدم تأمين فرص التعليم والعمل..
توجهوا إلى مدن تكثر فيها فرص العمل، أثبتوا جدارتهم بل حققوا النجاحات ليعودوا كل مرة إلى بلدتهم مرفوعي الرأس...
كل الشكر للقيمين على اللقاءات التي تجمع الخياميين..
وقد أثبت الخياميون، من خلال لقاءاتهم وتلبيتهم الدعوات، مدى الوعي الذي يتحلون به وروح المحبة والتواصل بينهم.
ألبومات صور اللقاءات الخيامية في ألمانيا
العريسان في اللقاء.. في صورة جمعتهما وحدهما
تعليقات: