مباراة تقشير البطاطا.. ربحتها قانا

ارتبط اسمهما بالبسالة والشهامة والشجاعة والاقدام بهدف حماية الأرض وتراب الوطن الذي حموه بأجساد أبنائهم. انّهما قانا والخيام اللتان أبى التاريخ الاّ أن يذكرهما في كنف سطوره وصفحاته.

واليوم يجمع برنامج " لاقونا عالساحة" بين هاتين المنطقتين المناضلتين ضمن ايطار المنافسة الحامية أعادت الى أذهان و قلوب المشاركين الأبطال مشاعر الحماس و الأندفاع دفاعا عن الحقّ.

" الخيام الأبيّة ترحّب بضيوفها الأعزّاء على أرض الأحرار " عبارة استقبل بها أهل الخيام فريق عمل برنامج "لاقونا عالساحة" وأبناء منطقة قانا الذين أتى معهم عدد كبير من المشجّعين . البشر و الحجر كان شاهدا على التحدّي بين الفريقين ، فبالأضافة الى الحاضرين كبارا و صغارا فقد كان ظاهرا أيضا وجود الحطام و المدافع والدبابات التي اتّخذ منها الأطفال متاريس تمكّنهم من مشاهدة الألعاب المتنوّعة بشكل أوضح. وقد تنوّعت تلك الألعاب بين تقشير البطاطا و أكل الموز وشدّ الحبلة على أنغام "شدّو الهمّي" و الكباش على وقع أغنية " يا سيف لعلأعدى" وفكّ و تركيب العجلات .

أمّا المشاركين فتداخلت مشاعرهم بين الحماس والاندفاع و الجديّة وبين التسلية والترفيه . فكان همّهم الأساسي اثبات جدارتهم وصمودهم وتصدّيهم على مرأى من سجن الخيام. فمن من الفريقين كان الصامد الأكبر على في تحدّ ي "لاقونا عالساحة" ؟ الجواب يوم السبت مساء عند الساعة 8:45 على شاشة ال OTV .

وأشار رئيس بلديّة الخيام، علي زريق الى أن التحضير لتلك الحلقة من "لاقونا عالساحة" بدأ منذ فترة طويلة وتمّ اعلام الأهالي بشأن التحدّي بواسطة الموقع الألكتروني لمنطقة الخيام والاذاعة و الهاتف وقد كانوا متجاوبين كثيرا نظرا للجوّ الايجابي الجديد الذي خلقه البرنامج اذ أعطى نكهة خاصة للتحدّي . معتبرا أن التنافس بين الخيام وقانا كان دقيقا وجديّا الأمر ألذي أعجب به أعضاء المجلس البلدي الحاضرين .

وأوضح كابتن فريق الخيام ، حاج محمّد ضاوي، أن الفريق قام بتدريب أعضائه على شكل ورشة سريعة وشكر فريق عمل "لاقونا عالساحة" لأن فكرته مميّزة ، تجعل المشاركين يتعلّقون بماضيهم.

كما تمنى التوفيق لكافة العاملين في البرنامج لأنّه يبتعد كلّ البعد عن مهزلة البرامج التي تعرض حاليّا.

أمّا المنسّقة لجهة منطقة قانا، السيّدة ميّ عطيّة، فنوّهت بفكرة برنامج "لاقونا عالساحة" اذ قام بحركة جديدة في المنطقة فمزج بين الترفيه والتسلية والحماس ، مشيرة الى أن البرنامج لقي تجاوبا وتشجيعا كبيرا من قبل الأهالي.

وكان للأطفال أيضا دورهم من القوّة و الشجاعة عندما قاموا بتمثيل دور أبطال باب الحارة، مستحوذين على اعجاب وتسفيق جميع الحاضرين من الطرفين.

رين ابراهيم OTV

مباراة شدّ الحبل.. ربحتها الخيام

تمهيداً لفقرة فكّ العجلات التي ربحتها الخيام أيضاً