«التدخلات السياسية»..آفة إجتماعية تشكو منها الخيام


العديد من الجمعيات والمؤسسات الناشطة في الخيام لبّت الدعوة وعقدت إجتماعاً موسعاً في مقر موقع خيامكم، عرضت فيه ملفاً واحداً تداولت فيه موضوع إيجاد حلول كفيلة بالحدّ من إنتشار الآفات الإجتماعية بين مختلف الفئات العمرية في البلدة وخصوصاً الشباب..

وتم الإتفاق على تشخيص الآفات الموجودة، أماكن انتشارها، مسبباتها، سبل الحدّ منها وإيجاد بدائل للشباب أو حلول تمنع انتشارها.

وقد جرى حصر الآفات الموجودة بالنقاط التالية:

- التربية البيتية

- إحترام قوانين السير

- تعاطي المخدرات والحقن والحبوب

- الفساد الأخلاقي

- سوء إستعمال الإنترنت

- التدخين والأرجيلة

وعلى هامش اللقاء تمّ التوافق على ضرورة تكريم البطلة ليا فرحات بالطريقة التي تستحقها، كونها رفعت إسم الخيام عالياً خاصة وأن عملية تكريمها تشكل حافزاً للشباب

وتشجيعاً لهم لممارسة الألعاب الرياضية.

جرى الإتصال برئيس البلدية، الذي أبدى كامل الإستعداد للمساعدة ووضع كافة إمكانيات البلدية للمعالجة، وتحدد معه موعد لمناقشة هذه النقاط.

هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنه مساء اليوم التالي، أي بعد مضي حوالي 24 ساعة على هذا اللقاء، وقع إشكال كبير في الساحة أمام مقرّ الموقع نتيجة عملية "تشفيط" دائري ومتكرر بالسيارات كان يقوم بها شابان (أحدهما من آل خاتون والآخر من آل عواضة) مما دفع بأحد سكان المحلة إلى استدعاء الدرك بعد التلاسن مع الشابين وعجزه عن ردعهما.

وما أن لاحت من بعيد سيارة الدرك حتى سارع واحد منهما إلى الإتصال بإحدى

المرجعيات السياسية النافذة في البلدة (دون أن يكشف من هي) طالباً، على

مرأى من الجميع، التدخل مع المخفر كي لا يُتخذ بحقهما أي إجراء.

بعد إتمام التحقيق اللازم في ساحة الإشكال، أقتيد الشابان إلى المخفر، ولم يُعرف كيف انتهت المسألة!

لكن إذا كانت قد انتهت مثل سابقاتها، بسبب التدخلات والضغوطات السياسية (التي تعودنا أن تأتي من كل الجهات)، فالأفضل أن نترك الساحة للسياسيين يعيثوا بالأرض فساداً وبالشباب إفساداً.

"التدخلات السياسية" هي نقطة كان يجب أن تدرج على رأس لائحة الآفات الإجتماعية التي نعيشها في الخيام!

تعليقات: