زهدي ونور نصّار
.
هو العيد
ترنيمة البيوت المتفرقة على ربضة هانئة
هو العيد
رائحة الميرمية بين السرو و بلاطات الاحباب
هو
لويحظات الشمس بين غيوم المطر
نفحةٌ من نسمات الحياة
تلتقطها من شيخ حرمون
وسرو الجبال
هو العيد
بين تلافيف الشوراع والحارات
على وجوه الناس
في ماء المسيل
فوق العريض
على وجه الدردارة
عيد بأية حال عدت ياعيد... ... ... وأنا بعيد
اتصفح الصور والوجوه
عبر الانترنت
استذكركم وجوها وابتسامات
سلامات......
وكفوف مرفوعة للتحية
ودعوات لفنجان قهوة
استذكرها ... واعلل النفس فيها
ترى ....
هل تسطيع الروح ان لا تروح
قبل غمر الوجه
بصاح العيد
على سفوح الخيام ؟؟؟؟؟
زهدي نصّار / الدوحة – قطر
* القصيدة نُشرت سابقاً على الموقع بتاريخ 7-12- 2007
ألبوم صور عائلة الفنان زهدي نصّار
.
تعليقات: