الحاجة رندا عبدالله تتحدث إلى ليا فرحات قبل حفل التكريم
من رحم الخيام،
من باطن هذه الأرض الطيبة،
من ينابيعه الفوارة،
من سهله الأخضر،
من الجنوب الصامد المقاوم صمود ارز لبنان نبت برعم صغير نما وسط عائلة كريمة واصبح زهرة يانعة يفوح اريجها في سماء لبنان الحبيب لينتقل عطرها الى قارة آسيا كلها لتخطف بطولة الجودو التي حلمت الكثيرات بأنتزاعها من جميع انحاء هذه القارة الكبيرة.
هي ليا ابنة الخمسة عشر ربيعا، نحيلة الجسم بارقة العينين كبرق السماء في شتاء ماطر،
با سمة كطفل صغير عندما تدغدغه امه في حضنها الدافئ،
رشيقة كالنحلة دون ان تلسع،
تتكلم فتسمعها ولا تعرف من اين يأتي الكلام؟
أمن طفلة صغيرة ام من فتاة جاوزت العشرين من عمرها؟
تبتسم لك فتشعر ان الغيوم انقشعت ليحل مكانها شمس دافئة،
عيناها ينطقان بأشياء كثيرة تتمنى ان تفك طلاسمها،
كلامها مختصر يحوي معاني ما يجول في خاطر كل منا،
خجولة خجل زهرة عباد الشمس عندما يحين الغروب،
تحب الحياة وتشعر انها لم تفعل شيئا امام شباب المقاومة الميامين،
وجهها ينطق دون ان تتكلم،
هي ذكية بلا شك لأنها رغم ممارستها لرياضة صعبة فهي متفوقة في دراستها العلمية وتعيش ضمن عائلة محبة تعرف كيف تربي اولادها.
فهنيئاً لهذه الصبية اليانعة التي تُشعر كل فرد يكلمها انها منه واليه، فهي التي رفعت يدها بكأس البطولة وطوقت عنقها بمدالية ذهبية كثيرات تمنين ان يتزين بها.
بأسمي وباسم جميع ابنا الخيام نحيي فيك يا ليا شجاعتك ومثلبرتك في هذه اللعبة المتعبة ومحبتك لبلدتك وأهلها ونتمنى لك ان تتوجيها ببطولة كأس العالم.
انك يا خيام تنجبين جميع الأصناف ابطالا ومقاومين وادباء وشعراء وكفاءات علمية ولنا الفخر كل الفخر ان تكون ليا من بنات الخيام.
ألبوم صور حفل تكريم ليا فرحات في الخيام
الحاجة رندا عبدالله يتواصل حديثها مع ليا فرحات بعد حفل التكريم وتقديم الدرع التذكاري
تعليقات: