أجمل الكلمات تلك التي تختزن الوفاء وتستنفر الدموع في الأحداق !
قرأت بألم شديد رسالة الأخت الكريمة سارة عبدالله،
الدفّاقة حباً..
الغنيّة بمعاني البنوة الصادقة..
ولفتني عذب المحبة الذي سكبته أملاً ولوناً جميلاً رافلاً بالحياة لأبيها الذي عرفناه من خلال كلماتها،
كل الأمنيات بالشفاء والمعافاة..
يا أخت سارة،
لنقف سويا أمام هيبة القدر مسلمين لمشيئة الله الذي وسعت رحمته كل شيء..
ما رأيك لو وقفنا نتأمل في كلمات ابراهيم(ع) خليل الله في القرآن الكريم:
(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ )
ما أروع هذا التوكل والتسليم..للمبدأ الحق.. للخالق البارئ الذي بيده تدبير كل شيء!
لنستودع همومنا وآمالنا وآلامنا عنده..
ولنطرق بابه المفتوح دوما بالرجاء والتوسل والدعاء!
لنجعل حوائجنا وديعة عند خزائن لطفه..
وليكن كل محبوب لنا وعزيز علينا بعينه التي لا تنام!
هو الرحمن الرحيم!
مع أصدق التمنيات، وكل الأمنيات للوالد العزيز بالمعافاة بإذنه تعالى.
* كاتب وباحث لبناني والمشرف الديني بمدرسة عيسى بن مريم (ع) الخيام
رسالة سارة عبدالله إلى والدها (رياض عبدالله)
تعليقات: