المرحوم سلمان شيري
في 17/12/2008 عندما أشرقت شمسُ لبنان، سرعان ما أذنت شمِش الخيام بالمغيب، حينها انطفأت شمعة كانت تشع نوراً، مفعمة بالحياة ليحل مكانها سواد وحزن شديدين، سنةٌ مرت عليها.
أبو محمد،
سنة مرّت ولا احد يصدق انك رحلت، فأنت موجود بيننا دائما والحديث عن سيرتك الطاهرة لا تفارق مجالسنا وصورة وجهك الباسم مطبوعة في أذهاننا وصوتك محفور في داخلنا.
سنة مرّت ونحن نحاول أن نقنع أنفسنا انك ارتحت من الألم ولكن الم الفراق بات أصعب من ذلك...
اشتقت لك يا والدي الحنون الطيب المتواضع..
اشتقت لبسمتك وعفويتك..
اشتقت الى النور الذي يشع من زرقة عينيك..
اشتاق لك ألأهل والأصحاب..
بغيابك تركت فراغا كبيرا ودمعة في كل عين وغصة في كل قلب .
المرج والتل والدردارة اشتاقت الى المشية والحركة التي كانت تنعش الشوارع
الخيام بدورها اشتاقت لك ولقبضة يدك التي كانت دوماً ممدودة لتساعد وتعطي والتي كانت دائما مرفوعة لالقاء التحية والسلام على كل من تصادف من محبيك الكثيرون..
فكما قال صهرك أنت تستحق وسام المواطن ألخيامي بجدارة.
الخيام بدونك لم تعد كما عهدناها ولا قيمة لها ولا وجود كما قبل.
كلما ذكرتك فاضت الدموع في عيني واسودت الدنيا في نظري ولكن أعود وأتماسك لأن وصيتك الثبات والصبر!
في ألنهاية أدعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته ويحشرك مع محمد وأل محمد .
(اللهم وسع عليه قبره وأضئه نورا واجعل قبره روضة من رياض الجنة) الفاتحة...
ولدك محمد، ألامارات العربية المتحدة
كلمة المربي الأستاذ حسين خريس "سيرة الأطهار"
كلمة حسين علي غريب "مهما تغربنا"
كلمة زينة خريس إلى خالها المرحوم سلمان شيري
كلمة زهرة إلى والدها المرحوم سلمان شيري
كلمة ابتسام شيري إلى المرحوم سلمان
كلمة أمينة شيري إلى المرحوم سلمان
كلمة سلمى شيري إلى المرحوم سلمان
كلمة محمد سالم شيري إلى المرحوم والده
سجل التعازي بالمرحوم سالم شيري
تعليقات: