الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالته

أطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مراسم احياء الليلة الاولى من ليالي عاشوراء من الليالي العشر لمحرم الحرام وذلك عبر شاشة عملاقة في مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الرويس بضاحية بيروت الجنوبية.

بداية توجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي بداية السنة الهجرية الجديدة عام 1431 هجري قمري، توجه سماحته لجميع المسلمين في العالم بالتبريك بحلول العام الهجري الجديد الذي أمل ان يحمل في طياته اياماً واسابيع وشهوراً من الصلاح والخير والفلاح والانتصارات ودفع البلاءات والوحدة والانسجام والتكاتف والتعاون والوعي للتهديدات والتحديات والقدرة على مواجهتها.

وفي الليلة الاولى من الليالي العشر من محرم الحرام اكد الامين العام لحزب الله ان الاحياء الذي نقوم به هو احياء للحق وتذكير بحادثة الهية تاريخية حصلت في كربلاء، ومواساة لمصاب اصاب رسول الله (ص) في اهل بيته الاطهار.

واكد السيد نصر الله ان ليالي عاشوراء هي ليالي المواساة لرسول الله (ص) واهل بيت رسول الله عليهم السلام وبالاخص لصاحب الزمان حفيد رسول الله وبقية الله في الارض الحجة ابن الحسن العسكري المهدي ارواحنا له الفداء.

وتقدم الامين العام لحزب الله من جميع المسلمين المؤمنين برسول الله (ص)، ومن كافة المراجع الكبار والعظام وفي مقدمهم سماحة الامام السيد الخامنئي دام ظله الشريف. ومن العلماء ومن جميع محبي واتباع اهل البيت عليهم السلام باحر ايات التعازي والمواساة.

السيد نصرالله واذا شدد على الاجر والثواب الكبيرين في الحضور في المجالس العاشورائية وخاصة المجلس المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية، اكد على اهمية الحضور المباشر في المجالس الحسينية في المساجد او الحسينيات او القاعات او الاماكن العامة المحتلفة والتي تنظمها جهات مختلفة ومتنوعة في لبنان.

واسهب الامين العام لحزب الله في شرح اهمية الحضور الشخصي في المجالس العاشورائية لعيش الاجواء الحقيقية الكاملة مشيراً الى الى ان الحضور للمجالس في المنزل منفردين امام جهاز التلفاز هو عمل طيب لكن ليس كافياً ولن يحقق التفاعل المطلوب والحيوية المطلوبة وبالتالي لا يكفي في الحصول على عظيم البركات التي يمكن ان تتحقق من خلال المشاركة المباشرة في المجالس العامة.