تفاؤل في مرجعيون وحاصبيا بالعام الجديد وتحقيق المصالحة المسيحية

السيدة مريم رشيد
السيدة مريم رشيد


مرجعيون:

السيدة مريم رشيد (من الخيام) تمنت على الحكومة أن تعالج القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، وبخاصة الأهالي المقيمين في القرى الحدودية المتاخمة والذين عانوا ويلات الحرب والعدوان الإسرائيلي، وطالبت بحل مشاكل الكهرباء والاستشفاء والخدمات والبنى التحتية·

< واصف قاسم تمنى استقرار الأمن في المناطق الحدودية لكي تعود عجلة الاقتصاد إلى الدوران وتعود الاستثمارات إلى سابق عهدها، لأن أي مشكلة أمنية تؤثر سلباً على حركة البيع والاقتصاد ونتكبد خسائر فادحة في مصالحنا مع كل جو تشاؤم يسود الأمن الجنوبي· وطالب الحكومة بمعالجة مشاكل المواطنين·

< مخايل مكروس تمنى أن يكون العام 2010 عام ازدهار وبحبوحة وسلام وأمن واستقرار للمنطقة المحررة ولبنان، ودعا الحكومة إلى الاهتمام بأوضاع العاملين في القطاع الصناعي الذي يعاني من مشاكل كبيرة لا يمكن معالجتها الا عن طريق وضع خطة إصلاحية واقعية تعالج جذورها وتحررها من كل المعوقات، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى ان دعم سكان المنطقة المحررة يكون عبر سلّة كاملة من الخدمات تشمل كافة القطاعات الاجتماعية والصحية والتربوية والصناعية والمهنية، ودعا مكروس الحكومة للعمل على إنهاء مأساة المواطنين في العام 2010·

< خليل اللقيس ابن السبعين عاماً، تمنى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وطالب الحكومة الحالية بأن تؤمن كافة الخدمات للأهالي في العام 2010، وتعمل على تخفيض سعر صفيحة البنزين والاسعار التي تخطت المعقول والطبيعي، فالحياة في مرجعيون باتت صعبة لأن مقومات البقاء والصمود غير متوفرة، لذا نأمل توفيرها مع بداية العام المقبل·

< الزميلة الصحافية رونيت ضاهر قالت: امنياتي للعام الجديد أن يحمل معه كل السلام لوطننا لبنان عموماً ولمنطقتنا الجنوبية خصوصاً· أتمنى أن يكون العام 2010 مميزاً لكل اللبنانيين الذين عانوا لسنوات طويلة، فكل ما نرجوه من الله ان ننعم بالهدوء والاستقرار الذي ننشده منذ وقت طويل، وعل أكثر امنياتي أن تتحقق المصالحة المسيحية برعاية رئيس الجمهورية والبطريرك صفير·

حاصبيا -

كتب الزميل حسين حديفة:

ينظر أبناء حاصبيا ومنطقتها كغيرهم من اللبنانيين نظرة أمل وتفاؤل بالعام الجديد، وما سيحمله من إنجازات في عهد الحكومة الجديدة حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ لبنان من الصعوبات التي تواجهه ومحو الآثار السلبية التي خلفتها السنوات الأخيرة الماضية·

ويرى المواطن سليم بدوي صاحب مؤسسة تجارية انه لأول مرّة نشعر كمواطنين بالتفاؤل في الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري خاصة وان جميع المشاركين فيها على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية ادعوا الجدية والرغبة في انتشال الوطن مما يتخبّط فيه وتحسين مستوى المعيشة لابنائه وتقديم الخدمات الضرورية لهم، وأغتنمها فرصة لأناشد المسؤولين عبر صحيفة <اللواء> كمواطن ما زال يحلم بوطن قوي يحفظ كرامة أبنائه أن يكونوا صادقين هذه المرة في التزاماتهم لأنه لن تكون لنا بعد اليوم فرصة أخرى·

< الآنسة هويدا سليم وزير قالت: نتمنى أن يعم السلام العالم كلّه في العام 2010 وان يحظى الإنسان بالتقدير والاحترام في وطننا وأن يشفى كل مريض من ألمه وأن يلقى كل يتيم منزلاً دافئاً يأويه، وأن يحظى كل هرِم بالعطف والمحبة والاحترام والعيش الكريم وأن يحصل كل فقير على لقمة عيشه بكرامة، وأن يحصد كل طامح النجاح، وكل حبيب يلقى حبيبه وان تتحقق السعادة الحقيقية لكل النّاس·

< الآنسة دلال علي شروف تمنت من جهتها أن يهل العام الجديد ومعه الخير والبحبوحة لكل النّاس، وآمل من حكومتنا الجديدة أن تكون على قدر المسؤولية وتبعث الأمل والرحمة في نفوس المواطنين والتعويض عمّا لحق بهم من فقر وحرمان خاصة في المناطق النائية والعمل بكل جدية لتأمين ضمان الشيخوخة والضمان الصحي لكل الناس·

< من جهته، الصيدلي منير جبر أمل أن يكون العام الجديد هو عام التغيير في لبنان، وأن يلتف الجميع حول الحكومة الجديدة بقيادة رئيسها الشيخ سعد الدين الحريري لما تمثله من أمل وثقة للبنانيين جميعاً، وأن يكون برنامج عملها منصباً على تحسين أوضاع المواطنين اجتماعياً واقتصادياً ومعيشياً بعيداً عن المزايدات والحسابات الآنية والشخصية·

الإعلامية رونيت ضاهر
الإعلامية رونيت ضاهر


واصف قاسم
واصف قاسم


خليل اللقيس
خليل اللقيس


تعليقات: