سارة عبدالله (وطفلها عادل): - يا خيام.. ابلغي سلامي إلى أمي وأبي وقولي لهما انهما كما ربّياني سأربي ابني
.
عندما كنّا في سنّ الفتوة كنّا بفارغ الصبر، فتياناً وفتيات، نترقب يوم رحيلنا عنكِ يا خيام!!
مع الاسف كنا نراكِ سجناً صغيراً يأسرنا جميعا"...
كنا نشعر أن اسوارك كانت دائما" تصدّنا،
وأن عاداتك وتقاليدك البالية كانت تقيّدنا...
خيامي،
رغم ان بعضاً من عاداتك أصبحت رجعية..
أقول لك من كل قلبي ان تلك العادات والتقاليد وقسوة أهالينا علينا.. هذا بالضبط ما حافظ علينا، وزوّدنا بالحصانة، وجعلنا بعيدين عن جرأة اليوم والكثير من الانحرافات التي نراها بكثرة..
في السنة الماضية، عندما قمت بتلك الكزدورة الشهيرة في شوارعك، انصدمت صدمة شديدة.. ما هذا؟
هل هذا هو التطور ؟
هل هذا هو ما كنا نتمناه؟ !!!!!!
لا يا خيامي ارجعي كما كنتِ،
ذكـّري ابناءك بالتقاليد والعادات!
أريهم ما هو لنا وما هو ليس لنا بل لغيرنا ...
وأنتم ايها الجيل الصاعد اصبروا سوف تكبرون..
لا تستعجلواا ولا تجاروا احداً فنحن الأجمل ببراءتنا..
ونحن ببساطتنا الأكسب!
خيامي...
أشتقت إليكِ..
اشتقت الى ازقتك والى ساحاتك والى اهلك وإلى اهلي..
خيامي...
ابلغي سلامي إلى أمي وأبي وقولي لهما أنهما كما ربّياني سأربي ابني.
تعليقات: