من يرغب بتناول فطورٍ أو عشاءٍ شهيٍّ في الخيام، دون تمضية الكثير من الوقت في إعداده، عليه التوجه فوراً إلى أحد أفران البلدة، حيث سينعم بما يشتهي..
فأكلات المناقيش اللذيذة سريعة وبسيطة، ويمكن شراؤها جاهزة أو تحضير لوازمها في المنزل، بوقت قصير، مما يتوفر من مؤنة بيتية من زعتر وزيت أو كشك أو جبنة وغيرها، قبل أخذها إلى الفرن.
يجد الكثيرون لذّة بتناول المناقيش مع صحن صغير من الزيتون وكوب من الشاي وأحياناً بعض الخضار..
عباس تليجي يملك فرناً قرب الحسينية، أراه دوماً يعمل "كالمكـّوك" لتلبية زبائنه..
يبدأ بالمناقيش على مختلف أنواعها ثم تأتيه طلبات اللحم بعجين والفطائر المختلفة...
نراه تارة يحمل لوحاً خشبياً، بما يحوي من طيّبات منثورة على أرغفة العجين بمختلف أنواعها، ليضعها داخل الفرن كي تنضج على حرارة عالية، ثم يسحبها بمبسط حديدي بعد أن تتحمّر ثم يشرحها على طاولة لتبرد قليلاً فيقدّمها إلى الزبون على صينية من كرتون...
وتارة أخرى يرشّ الطحين بأنامله على الألواح.. يعطي توجيهاته للعاملين معه.. أو يمازح الزبائن..
عباس تعوّد أن يستقبل زبائنه بابتسامته المعهودة كمن يبتسم دوماً للرغيف السخن... وهذا ما يعطي مناقيشه شكلاً جمالياً مضافاً.
أنقر هنا لمشاهدة مقطع فيديو لعباس تليجي في فرنه
تسجيل مقطع الفيديو تم عغوياً بواسطة هاتف محمول، وعباس كثير الحركة فجاء التسجيل على هذا النحو!
تعليقات: