الشاحنة بعد تدهورها
قتلت أم وابنها، وجُرح خمسة أشخاص، في حادث سير مروّع وقع صباح أمس في محلة الجية على الأوتوستراد العام بين بيروت وصيدا، حيث اصطدمت سيارة مدنية بأخرى عسكرية وشاحنة نقل.
وفي التفاصيل أن دارين ناصر فقدت السيطرة على سيارة الرانج التي كانت تقودها، ومعها أولادها الثلاثة وشابة إثيوبية تعمل لديها، ما أدى إلى انحراف السيارة التي اجتازت الحاجز الوسطي الفاصل بين طريقي الذهاب والإياب، وتدهورت نحو المسرب الآخر من الأوتوستراد لتصطدم بسيارة عسكرية من نوع جيب تابعة للجيش اللبناني، ثم اصطدمت بشاحنة للنقل الخارجي، ما أدى إلى تحطّم سيارة الرانج كليّاً وتضرّر سيارة الجيب العسكرية، بينما فقد سائق الشاحنة السيطرة على شاحنته فانزلقت في اتجاه منخفض محاذ للطريق.
أدى الحادث إلى مقتل الأم دارين وابنها يوسف ناصر (13 عاماً)، وجرح طفليها علي وهادي ناصر والعاملة الإثيوبية، كذلك أصيب المعاون الأول في الجيش محمد رسلان وسائق الشاحنة بجروح.
أقلّت سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني القتيلين والجرحى إلى مستشفيات صيدا، بينما حُوّل السير عبر طريق جانبية، ما أدى إلى ازدحام كبير.
في بلدة جويا الجنوبية، اصطدمت شاحنة «ونش» يقودها م. م. بعدد من السيارات أثناء توقفها في ساحة البلدة، قرب مخفر الدرك، ما أدى إلى مقتل محمد صالح (29 عاماً)، وجرح إسماعيل لقيس وعلي دهيني، اللذين نقلا إلى مستشفى جبل عامل في صور للمعالجة.
في محلة المصيلح، انقلبت شاحنة كبيرة على أوتوستراد النبطية ـــــ الزهراني. الشاحنة محمّلة بالاسفلت وكانت متوجهة إلى صيدا لإفراغ حمولتها، ونجا سائقها بأعجوبة، حيث تمكن من القفز من الشاحنة التي انقلبت بعدما طرأ عطل مفاجئ في محركها.
تعليقات: