المرحومة الحاجة أم صلاح عبدالله في \"جلسة صبحية\" مع الحاجة أم أحمد خريس أمدّ الله بعمرها
"لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ"..
بلدة الخيام عائلة واحدة، وأيّ فقيد فيها هو فقيد الجميع.
وللبعض من هؤلاء الذين نفقدهم منازل خاصة في قلوبنا وفي ذاكرتنا، كحال المرحومة أم صلاح عبدالله الوالدة الطيّبة الكريمة الحنونة المعطاءةوالمكافحة...
أثناء إقامتي في باريس للدراسة، وقعتُ على درج المترو وكانت النتيجة رضوضاً قويّةً في رجليّ الاثنتين منعتني من النهوض والسير عليهما لمدّة اسبوع بكامله.
وبما أنّني كنتُ وحيداً حيث يقيم أهلي بعيداً منّي ما وراء أزرق المتوسط، ولا سيّما الوالدة الفاضلة، لتعتني بي في تلك الحالة أمدّني الله بعون المرحومة أمّ صلاح بعد أن دعاني صديقي وأخي، ابنها الأستاذ صلاح إلى الإقامة في منزلهم الباريسي ريثما أُشفى من وقعتي تلك.
كانت المرحومة بمثابة أمّ لي باعتنائها بي ورعايتي طيلة الفترة المذكورة حتى شفيتُ وعدتُ إلى أدراج المترو وشوارع باريس في تنقلي وذهابي إلى عملي ودراستي.
لكِ ذكرى في قلوبنا أيّتها المرحومة لا تُمحى ما حُيينا.
رحمة الله عليكِ يا أم صلاح، وأدخلكِ فسيح جناته.
سجلّ التعازي بالمرحومة الحاجة أم صلاح عبدالله
تعليقات: