نبع المسيل عاد إلى الحياة Video +


بعد أن ودّعنا نبع المسيل باكراً العام المنصرم، ها هو يعود متدفقاً من جديد، إنه جزء من دورة الحياة ومن دورة الطبيعة في الخيام.

نبع المسيل لا ينساب وحده بل يترافق دوماً جدوله مع مساحة خضراء على جانبيه على امتداد طوله الذي يزيد على الألفي متر.. يتعانقان ويتماوجان بانعراجاتهما بانضباط انطلاقاً من رأس النبع، غربي "عين الضيعة"، لغاية بركة الدردارة، ينسابان متراقصين على نغمات خرير مياهه، فيرسمان مشهداً رائعاً يريح النفس ويبهج العين.

شقائق النعمان بدأت تنتصب حوله لتزهر براعمها وتذوي ومن ثم تترك بذوراً جديدة وراءها.

النباتات البريّة الصالحة التي تعشق المياه والتي عوّدنا عليها الأجداد، كالحبق البرّي والجرجير والقرّة والحميّضة والهندباء، تنتشر بكثافة على أطرافه وتنتظر من يأتي ليجنيها، فموسم التسليق ما زال تقليداً يمارسه الأبناء كما الأجداد..

المؤشرات تعطي إيذاناً بقرب قدوم الربيع، فصل الجمال!

والطبيعة هي أجمل ما يشاهده الإنسان في هذه الحياة، بالأخص في منطقة كثرت ما فيها المروج والعيون.

إنها الدليل الذي يعكس روعه الخالق.

مقطع فيديو لجدول المسيل

تعليقات: