ليكن هذا العام وكل عام ذكرى لابطالنا الشرفاء
من اين ندخل للوطن؟
من بابه من شرفة الشرفاء!
ايها الجبل البعيد اتى اليك قاسم حاملاً البطولة والعنفوان والشرف والشجاعة..
قاسم، انا سعيد هذا العام لانهم تذكروك!
انا سعيد لانك لم تعد منسياً كل هذه السنين وذكراك بقيت ايها البطل الوفي للوطن..
عندما نذرت نفسك لتراب هذه الارض لتسقط فيها شهيدا لا لشيىء سوى لانك تعرف معنى الكرامة وتكره الذل والهوان فكنت المنتفض على كل من سوغ نفسه المسّ بهذه الارض التى لولا الشهداء الذين كنت من الرعيل الاول فيهم لما كانت هذه الارض اليوم خصبة
بالابطال امثالك الذين نذرورا انفسهم للدفاع عن هذا التراب المقدس رافضين مثلك المناصب والاموال والصعود على اكتاف الفقراء.
قاسم انت الشهيد الشاهد على من كانوا يتظاهرون بانهم هم من يُقتلون حفاظاً على الارض وعند اول مفرق كانوا اول المتحولون.
قاسم لعله يأتي يوم وتنصفك الخيام ويطلق اسمك على احد الشوارع او اي حي لان الخيام لا تكبر الا بامثالك.
انت لم تكن بحاجة لذلك في حياتك فكيف بعد استشهادك؟
ولكنك انت من فتخر الخيام وعزتها،
وانت من تاريخ الخيام المقاوم،
وانت من ابطال الخيام
ليكن هذا العام وكل عام ذكرى لابطالنا الشرفاء الذين ضحوا بحياتهم لنحيا..
فسلام الله عليك يا مقلع من مقالع جبل الشيخ..
ولن ننساك ابداً يا قاسم
تعليقات: