سهل بلاط ـ

زار الملك الإسباني خوان كارلوس الأول كتيبة بلاده العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" المعززة في جنوب لبنان في قاعدة ميغيل دي سيرفانتس في سهل بلاط ـ قضاء مرجعيون مقر قيادة القطاع الشرقي، حيث وصل على متن طوافة تابعة لـ"اليونيفيل" يرافقه وزيرة الدفاع الإسبانية كارمن شاكون، وزير الدولة ميشال فرعون ممثلاً الحكومة اللبنانية، قائد هيئة الأركان العامة لوزارة الدفاع الجنرال خوليو رودريغز، قائد القوات البرية الجنرال البريه فولخينسيو كول، قائد غرفة العمليات في الوزارة الجنرال دومينغز بوخ وسفير إسبانيا في لبنان خوان كارلوس غافو.

ألبومات صور الزيارة More Pictures

مقطع Video للملك الإسباني ووزيرة الدفاع يستعرضان عناصر الكتيبة الإسبانية التابعة لقوات الطوارئ الدولية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان

وكان في استقباله القائد العام لقوات "اليونيفيل" في لبنان الجنرال الإسباني البيرتو اسارتا، قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال كاسيميرو سان خوان، محافظ النبطية محمود المولى، قائمقاما مرجعيون وحاصبيا وسام حايك ووليد الغفير، قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد خليل المسن، قائد اللواء الثاني عشر في الجيش اللبناني العميد عبد الأحد بكار، مسؤول مكتب مخابرات الجنوب في الجيش اللبناني العقيد علي شحرور، قادة وضباط من "اليونيفيل" والجيش اللبناني وفاعليات من المنطقة.

بعد تأدية التحية العسكرية له، استعرض الملك خوان كارلوس فرقاً من الكتيبة الإسبانية، وعلى وقع نشيد الموتى وضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الكتيبة، ثم حيّا قادة الفرق.

بعد ذلك، عقد الملك والوفد المرافق اجتماعاً مع قيادة القطاع الشرقي في "اليونيفيل" وكتيبة بلاده بعيداً عن الإعلام، استمع خلالها الى شرح عن المهمات الموكلة الى الكتيبة، وقام بجولة في القاعدة.

وخلال اجتماعه بالقائد العام لـ"اليونيفيل" وقيادة القطاع الشرقي قدم كاسيميرو للعاهل الاسباني هدية عربون تقدير واحترام له. وبعد كتابته كلمة في السجل الذهبي، ألقى الملك كلمة جاء فيها: "منذ زمن طويل وأنا شغوف لزيارة هذه الكتيبة والقاء التحية عليكم ومشاركتكم هذا الفخر بالمساهمة في هذه المهمة المميزة. هذه المهمة بمشاركة بعض الدول الصديقة تهدف الى دعم الجيش اللبناني في الحفاظ على السلام في هذه المنطقة من الجنوب اللبناني".

أضاف: "استغل فرصة وجودي هنا لأقدم التهنئة الى الجنرال اسارتا الذي تولى منذ فترة وجيزة قيادة اليونيفيل. اختياره هو اعتراف من المجتمع الدولي وثمرة تقدير عمل قواتنا في لبنان وفي باقي نطاق عملياتنا، واستغل هذه المناسبة لأطلب منكم الاستمرار على المستوى نفسه من التفاني في المهام الموكلة اليكم".

وعصراً، غادر الملك الاسباني بيروت عائدا الى بلاده في ختام زيارة رسمية الى لبنان استمرت يومين التقى خلالها كبار المسؤولين. وودعه في المطار رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزيرا الخارجية علي الشامي والداخلية زياد بارود والوزير فرعون الذي كان رافقه على متن الطوافة التي أقلته الى الجنوب، وسفير اسبانيا واركان السفارة.

---------------------------------------------------------------------

كلمة جلالة الملك خلال زيارته لكتيبة بلاده العاملة في نطاق القوات الدولية.

مرجعيون - قاعدة ميغال دي سيرفانتز 9 شباط 2010.

منذ زمن طويل و أنا شغوف لزيارة هذه الكتيبة والقاء التحية عليكم و مشاركتكم هذا الفخر بالمساهمة في هذه المهمة المميزة.

هذه المهمة بمشاركة بعض الدول الصديقة تهدف لدعم الجيش اللبناني في الحفاظ على السلام في هذه المنطقة من الجنوب اللبناني.

تغمرني سعادة فائقة لتحققي من المستوى العالي الكامن في التجهيزات العسكرية المنتشرة هنا.

اتيت لزيارتكم لابرهن لكم عن دعمي الكامل فضلا عن تقديري واحترامي لاداء كل فرد منكم و مساهمتكم في القوات المؤقتة في لبنان .مهمة معقدة وصعبة تتطلب الكثير من العطاء والتضحية وتستحق التقدير والعرفان.

احمل لكم التقدير الكبير من الشعب الاسباني الذي يفتخر بالعمل الذي تؤدونه في هذا البلد.

استغل فرصة وجودي هنا لاقدم التهنئة الى الجنرال اسارتا الذي تولى منذ فترة وجيزة قيادة اليونيفيل، اختياره هو اعتراف من المجتمع الدولي وثمرة تقدير عمل قواتنا في لبنان وفي باقي نطاق عملياتنا.

اسثغل هذه المناسبة لاطلب منكم الاستمرار على نفس المستوى من التفاني في المهام الموكلة اليكم.

قبل الانتهاء اود ان استذكر الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل اكمال واجبهم , و خاصة الذين لاقوا حتفهم في هذه الارض و مؤخرا في افغانستان مع كل التقدير و الاحترام الى ذويهم.

اجدد شكري لوطنيتكم ومهنيتكم وتضحيتكم في تأدية مهامكم التي تجعلنا نفخر ببلدنا اسبانيا وبقواتنا المسلحة.

اتمنى لكم النجاح والتوفيق لاتمام مهمتكم في هذه المنطقة, والعودة الميمونة الى وطنكم اسبانيا بعد الانتهاء منها.

نخب اسبانيا!