المبنى يطل على جبل الشيخ وعلى قرية إبل السقي
قرأت مقالة على موقع خيامكم تحت عنوان "الخيام بين الأمس واليوم"...
المقالة رائعة كموضوع إجتماعي، لكن كونها جاءت بعدما كنا قد نشرنا على الموقع موضوعاً عن "مشروع الشيخ السكني - ٢"...
ومنعاً للإلتباس وكي لا يساء الفهم لا بدّ من توضيح بعض النقاط:
إن المشروع السكني الأول هو عبارة عن مبنى من ثلاث طوابق في الجلاحية وأحد الطوابق هو سفلي أي دون مستوى الطريق، أي أن المشروع هو فقط من طابقين.
وإذا قارناه بمباني حي الساحة فإننا سنجد مبانٍ متلاصقة الجدران، كل منها من أربع أو خمس طبقات..
أما مشروعنا فهو مدروس من كل تلك النواحي، بحيث أن لا يوجد بقربه إلا ثلاث منازل حوله على بعد ١٠٠ متر.
إن القانون في منطقة اعمار المبنى في الجلاحيه يسمح فقط بنسبة ٥٠ بالمئة (نسبة العمار في منطقة الساحة ١٠٠ بالمئة).
وإرتفاع لا يتعدى سبعة أمتار، وتلك المساحة كافية لضمان بقاء حديقة كبيرة حول المبنى.
من يقرأ مقالة د. يوسف غزاوي (الذي نقدّر ونحترم) قد يظن أن حيتان المشاريع قد وصلت إلى الخيام ولكننا إذا بحثنا في القرية لن تجد إلا مشروعاً سكنياً واحداً (مبنى واحد)، من ثلاث طوابق يؤمن لإبن القرية المتوسط الدخل منزلاً لائقاً.
وإذا سألنا عن المشروع الثاني فإنه عقارياً ليس في الخيام بل في ابل السقي، وهنالك منزل واحد فقط على مقربة منه على بعد ١٠٠ متر.
ناهيك أننا أخذنا بعين الإعتبار الحاجة لأن يكون المبنى بعيداً عن المنازل نسبياً لكي مما يضفي رياحة للجيران ويحول دون الإكتضاض ويخصص للأولاد مكاناً للهو.
إن فكرة مشروعنا السكني في الخيام بعيد كل البعد عن الفوضى، ويمكن لمن يشاء أن يزور المشروع ويتأكد من ذلك.
إن المشروع وليد فكرة الحاجة إلى منزل في الخيام، مع الأخذ بعين الإعتبار الطابع القروي للمنطقة، فالشقق كبيرة الغرف.. وكان التركيز على شرفات كبيرة ومساحة أرض حول المبنى تكون كحاكورة، ومنظر مطل على جبل الشيخ وقرية إبل السقي.
إن أساس الفكرة مبنية على فكرة "منزل خاص لي قريتي".
إذا نظرنا إلى أسعار العقارات وأسعار مواد البناء في القرية سنرى أنه يستحيل على الكثير من الشباب المقيمين أو المغتربين أن يؤمنوا منزلاً خاصاً لهم في القرية.
اننا نوافق د. غزاوي الرأي بخصوص كثافة العمران في وسط القرية وما ذلك إلا دليل يؤكد حاجة الخياميين إلى توسّع أفقي (أي البناء في أرض جديدة حول القرية) وليس عامودي أي زيادة أعداد الطوابق، مع الأخذ بعين الإعتبار أن هنالك بعض الأماكن التي تشوه المنظر العام للقرية إذا بنيت فيها (كداخل سهل الخيام وداخل حقول الزيتون على قلتها في القرية).
ومن هنا فإننا نتمنى من الجميع أن يشرفونا بزيارة إلى المشروع ليعلموا أن المشروع ليس بناءً عشوائياً، بل بناء مدروس مع طبيعة المنطقة وطبيعة المنزل القروي وذلك فقط لتأمين منزل لإبن قريتنا.
محمد الشيخ علي – مشرف على المشروع
مقالة "الخيام بين الأمس واليوم"
مقالة "مشروع الشيخ السكني - ٢"
تعليقات: