تحية الى والدي في ذكراه السنوية


أبي أين انت؟....

أين حضنك الدافىء؟...

أين صوتك الهادر؟!

لماذا كل هذا الغياب ... ألم يحن وقت اللقاء.. أشتقت اليك كثيرا

بحثت عنك في كل الوجوه .. في كل الاماكن.. في أرجاء غرفتك

وحروف قرأنك.. وشوق سبحتك.. بحثت عنك ولم اجدك

ناديتك ولم تجب .. رحلت بصمت ..بدموع صامتة .. رحلت بدون كلمة وداع

أبي كم احتاجك.. كم اشتاق اليك .. لا تتركني في هذه الحياة وحيدة

خذني بأحضانك .. خفف عني غربتي..

أبي.. ما هو الموت؟ هل تأخذني دقائق لاراه؟..

ألم تشتاق إلي .. اه أبي كم يذبحني شوقي لك .. كم أحبك

أبي .. لن أزعجك .. سأصمت

ولكن أجبني، أصحيح سنلتقي يوما ما

أخبرني.. متى .. وأين .. هل اصبح لقاؤنا قريب؟

سأصمت .. قسما بألله سأصمت .. لكن.. عدني

عدني... بأن تأتي لزيارتي بوما حتى ولو باحلامي

فنار الشوق.. تكويني .. وحبي إليك يقتلني.

رحمك الله أبي .. رحمك الله يا ابو جهاد الغالي

إبنتك المشتاقة

باسمة ضاهر خشيش

--------------------------------------------------

تمر الأيام وتمضي الاعوام واشتياقي لك يزداد

حنيني لربوعك ، لهوائك

شوقي لرائحة ترابك

لم تزيده ساعات وايام الغربة الا مرارة وألماً

لم تزيده الا اصرارا وتحديا للعودة

كيف ننساك وانت طعم الحياة أنت أمل الغد

كيف ننساك واحبابنا في احضانك

اشتياقي لك زاده الحزن حزنا اليوم

تاريخ كيف انساه

تاريخ اخذ روحي وعمري كله

اشتياقي لترابك

اشتياقي لأغلى واعز الناس

فقدته اليوم، فقدته غداً وحتى اخر العمر

أبي، اشتقت لك يا نور عيني

اشتقت لك يا من حولت نهاري ليلا

وليل تسكنه الدموع

نمَ قرير العين يا غالي

نمَ على وسادة العز

في خيامك التي دوما وابدا احببتها وعشقتها حتى الرمق الاخير...

ابي الغالي

احبك كثيرا

ابنتك المشتاقة لرؤيتك

باسمة ضاهر خشيش

تعليقات: