ساعات قليلة تفصلنا عن الرابع عشر من شباط وهذا ما يسمى بيوم الحب.

ما الحب؟...

الحب كما يقول شاعرنا نزار قياني : "الحب في الأرض بعض من تخيّلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه".

في العيد عادة يتبادل البشر التحايا والقبل..

اذاً كل عام وأحبائي جمعيهم بألف خير .

فالحب كل الحب لتلك المتربعة على عرش الجمال:

جمال جبل الشيخ الأبيض وسهل مرجعيون الأخضر المتمتعة بصفاء السماء وعليل النسيم الشافي للصدور مع الأهل والأحبة.

كل الحب لبلدنا في الماضي له الذكرى وله الفكرة...

له ليالي الأنس مع أصحاب في السبعينيات ...

آه لكِ الحب وحدكِ

أربيه في ثناياكِ لحظة لحظة

لكِ الحب يا أرضي

لكِ الحب يا حافظة لحظة وجودي

لكِ الحب يا مكان رفات أهلي

ولكِ الحب يا حافظة أسراري

كل عام وحبيبتي بألف خير.....

ما الحب ؟!

هذا الشعور لا يستطيع العقل وصفه لأنه ليس مصدره.

فمصدر حبي قلبي... وجهته اليكم أحبتي

حيث أنتم في بعادكم ...

يا لهذا الحب!

فلذات كبدي أولادي:

كل عام وأنتم بخير حيث أنتم تجدّون للوجد وتزعون من العلم

وننتظر الحصاد...

أولادي.. لكم الحب مدى الدهر

هذا الحب لكم أبعثه قبلات عبر البعد ليصلكم ويجدكم مع كل بعيد عن وطنه بألف خير

... غداً اللقاء أيها الاحبة

وإن غداً لناظره قريب

فرحين .. رافعين الرؤوس .. مكللين بهالة العلم

خدمة للوطن الحلم لبنان

الحب للصبايا والشباب الذين ينتظرون المستقبل اللامع

أعيّد الأهالي بحب أبنائهم

أعيّد وأحب وأسلّم على كل من يرتشف قهوته الصباحية مطمئناً وتاركاً وراءه حلو القدر ومرّه

أعيّد عاشقين الله والمتوكلين عليه ويعيشون في حلو الصبر يرددون "وما يصيبكم الا ما كتب الله لكم"

وعيديّتي الأخيرة والمستمرة لموقعنا الذي يوصل ما يجول في أذهاننا وخاطرنا كل أفكارنا الحاضرة والماضية والمستقبلة

الحب يا هذا السكون المركون في داخلي وجهته لحبيبي...

ولحبيبي الله مصدره

وكل عام والحب في داخلي بألف خير

الحاجة سهيلة نعيم ادريس

"أم ربيع "

موضوع حول بيع الأزهار في الخيام