الصيد وفير طالما السلاح متوفر والصيـّادون متيقظون
.
الخياميون يجيدون باحتراف شديد كيفية التصويب نحو الحدف، ويعرفون جيداً متى يضغطون على الزناد ليصيبوا جيداً...
صيدهم دائماً وفير ولا يعودون من رحلات الصيد إلا مرفوعي الرأس.
جيش العدو الإسرائيلي كان يشكّ في ذلك، لكن هذا الشكّ تحوّل إلى يقين بعدما أثبت شباننا الأبطال مقدرتهم العالية وكفاءتهم وجهوزيتهم ونجحوا في اصطياد دباباته الغازية في سهل المرج خلال عدوان تمّوز...
وكانت مجزرة الدبابات!
لقد ولد الصيد مع الإنسان بالفطرة..
في البداية كان سبيلاً لتأمين القوت ولقمة العيش إلى أن أصبح هواية وشكلاً من أشكال الرياضة.
هذه الرياضة مفيدة جداً، لكن الصيد العشوائي مضرّ وبغياب الأنظمة والقوانين التي تنظم عملية الصيد في لبنان، كما في الدول الحضارية، تُظلم الطريدة ويُظلم الصياد.
مع بداية سقوط الثلج قام بعض الشبان (من آل عزير وآل القلوط) الأسبوع المنصرم برحلة صيد برّي في جوار البلدة..
كانت الحصيلة عدد من الغزلان وبعض الخنازير البرّية... وبعض الصور.
فأكدوا مجدداً أن المقدرة العالية في الصيد لا تزال محفوظة لدى الخياميين، وأن الصيد سيبقى وفيراً طالما توفر السلاح وحافظنا عليه وطالما الشباب متيقظون.
المزيد من الصور لبعض الصيادين الخياميين
وهذه المشاهد مشجعة أكثر ومشوَقة
مع صوت نصري شمس الدين:
تعليقات: