يا بشرى النصر الحاسم، في ذكراك... الخيام لن تنساك

 حاج رضوان، قليلون يعرفون أنك كنت كثير التردد على الخيام
حاج رضوان، قليلون يعرفون أنك كنت كثير التردد على الخيام


حاج رضوان،

قليلون كانوا يعرفون أنك كنت كثير التردد على الخيام، تعشق سماءها، سهلها ورباها!

لم تكن كسائر الناس، تأتي إليها للتنزه، بل كنت تعمل لإدخالها في التاريخ من بابه الواسع إذا ما فكّر الصهاينة بالتقدّم نحو أسوارها...

وهكذا كان!

نجح الحاج عماد وتلامذته بخطّتهم الدفاعيّة عن الخيام.. أذلّت الصهاينة المعتدين ومزّقت مجدداً أسطورة الجيش الذي لا يقهر!

كل العالم رأى مشهد دبابات الميركافا وهي تحترق قرب الدردارة التي أبى المجاهدون أن يسمحوا للصهاينة أن يمسّوا قطرة من مياهها!

شهدنا، وشهد العالم كلّه كم كانت الخيام أبيّة على الغزاة.. لم يستطع العدوّ دخول بيت واحد من بيوتها الصامدة.

حاج رضوان،

ها هو العدو يتربص بنا مجدداً، محاولاً محو هزيمته..

لا يعلم أنك وضعت لمساتك السحرية، المنقطعة النظير، على خطتك الجديدة لأي حرب مقبلة!

حاج رضوان،

نعاهدك ونعاهد سيّد المقاومة وخيامنا الأبيّة أننا، في أي حرب مقبلة، إن فكّر الصهاينة بالدخول إلى أرضنا لن ندعهم يخرجوا إلا أشلاء.. أكانوا على الأرض أو في السماء!

حاج رضوان،

يا بشرى النصر الحاسم..

في ذكراك، كل الشكر ولوفاء لك!

في ذكراك، نحن على العهد.. مقاومة!

(أ م خ)

نعاهدك ونعاهد سيّد المقاومة أنهم لن يخرجوا إلا أشلاء
نعاهدك ونعاهد سيّد المقاومة أنهم لن يخرجوا إلا أشلاء


كل العالم رأى مشهد دبابات الميركافا تحترق في مرج الخيام
كل العالم رأى مشهد دبابات الميركافا تحترق في مرج الخيام


أرض وطى الخيام متأهبة أيضاً
أرض وطى الخيام متأهبة أيضاً


تعليقات: