مشاركات من المنطقة الحدودية في إحياء ذكرى الحريري

إستعدادات المشاركين للإنطلاق من مرجعيون إلى ساحة الحرية – صورة ادوار العشي – مرجعيون
إستعدادات المشاركين للإنطلاق من مرجعيون إلى ساحة الحرية – صورة ادوار العشي – مرجعيون


المنطقة الحدودية:

إنطلقت صباح اليوم، قوافل المشاركين في إحياء ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري من مناطق مرجعيون وحاصبيا والعرقوب في المنطقة الحدودية، تلبية للدعوات التي أُطلقت في القرى والبلدات الجنوبية، عبر المآذن ومكبرات الصوت الجوالة، للمشاركة الشعبية الواسعة في إحياء الذكرى الخامسة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ساحة الشهداء، وسط العاصمة بيروت "إيماناً ووفاءً لهذا الرجل الكبير، الذي استشهد من أجل حرية لبنان وسيادته واستقلاله"، كما علق معظم المشاركين، وعلى أهمية المشاركة في ذكرى 14 شباط، وفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وفي هذا الإطار، تجمع مناصرو أحزاب وقوى آذار 14 منذ ساعات الصباح الباكر، في مراكز محددة، أمام مكاتب هذه الأحزاب، وفي الساحات العامة، وعند التقاطعات ومفارق الطرقات العامة المؤدية إلى صيدا عبر النبطية، أو إلى البقاع عبر راشيا – المصنع، في ظل مواكبة أمنية لقوى الجيش والأمن الداخلي، إستعداداً للإنطلاق كما كل عام، وإن بدت هذه المرة بوتيرة أخف من سابقاتها، إلى ساحة الحرية بواسطة الحافلات الصغيرة والمتوسطة، والسيارات المدنية، التي رفعت رايات أحزاب وشعارات 14 آذار، من تيار المستقبل والقوات اللبنانية، والحزب التقدمي الإشتراكي والكتائب اللبنانية، وصور الرئيس الشهيد، وشهداء ثورة الأرز، الوزير الشهيد بيار الجميل، والنائب الشهيد جبران تويني، فضلاً عن صور الزعماء اللبنانيين، من رئيس الحكومة سعد الحريري، والدكتورسمير جعجع، والنائب وليد جنبلاط، للمشاركة في "يوم الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري"، ولتأكيد اللحمة بين اللبنانيين جميعاً، ودعماً لـ"رئيس حكومة كل لبنان سعد الحريري"، و"الثوابت الوطنية لثورة الأرز، ومواصلة مسيرة وحدة لبنان وسيادته واستقلاله".

الأحد 14/02/2010

فتية مشاركون رفعوا أعلام القوات والمستقبل ولبنان في القليعة – صورة ادوار العشي – مرجعيون
فتية مشاركون رفعوا أعلام القوات والمستقبل ولبنان في القليعة – صورة ادوار العشي – مرجعيون


طليعة سيارات شاركت بقوافل المشاركين من إبل السقي – صورة ادوار العشي – مرجعيون
طليعة سيارات شاركت بقوافل المشاركين من إبل السقي – صورة ادوار العشي – مرجعيون


تعليقات: