جدّ ووالد عماد مغنية لدى تلقيهما خبر اغتياله (أ.ف.ب)
عماد مغنية لم تكن الرمز والإنسان على أرض الجنوب فحسب، بل كنت سهله وتلاله وماءه وصخور جباله، وكنت شجرة الزيتون وشتلة التبغ الجنوبية على هذه الأرض الطيّبة الخالدة.
هذه الأرض التي أنجبت الكثير الكثير من أبنائها العظام، أجل العظام، في عطاءآتهم الفكرية في الشعر والأدب والفلسفة والعلم وعلم القيادة.
وأنت يا عماد أحد هؤلاء العظام الخالدين خلود الزمن.
عماد.. أنت لم تمت كما أراد لك المجرمون الصهاينة.
عماد.. أنت قتلت لكنك لم ولن تموت أبداً.
عماد.. يا أنشودة الحياة والحرية!
.. يا دمعة خشوع وكبرياء،
.. يا وقفة أمٍ تعانق السماء..
.. يا زمن لا ينتهي،
.. يا زغرودة البنادق،
.. يا بسمة طفل حالم بعمر الورد والزهور،
.. يا ذكرى لا تغيب،
.. يا ذاكرة لا تموت،
.. يا فخر لأهلك وعائلتك،
باقٍ يا عماد.. باقٍ في قلوب وضمير شعبك ومحبيّك ورفاق دربك في السلاح وبدء على بدء باقٍ يا عماد باقٍ!
تعليقات: