تبنى رئيس الهيئة التنفيذية في القوت اللبنانية سمير جعجع وجهة نظر الدول التي استقبلت الرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري معتبراً في مؤتمر صحافي رفض فيه الرد على اسئلةالصحافيين، ان هذه الدول عندما تستمع لكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ستنظر الى لبنان بأنه دولة فاشلة وستفكر بوضع وصاية عليه وعندئذ ستكون اما سوريا او اسرائيل او كلاهم بالتكافل والتضامن .
وقال جعجع ان خطاب السيد نصر الله خطة مواجهة شاملة وكاملة تطال جميع اللبنانيين والدولة بكل مؤسساتها معتبرا ان موقف السيد نصرالله بالشكل خطير باعتبار انه يظهر لبنان دولة فاشلة في نهاية المطاف وإن رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة سعد الحريري مضطران لتحمل تبعات المواجهة. واضاف: كنت أتمنى لو كلف السيد نصرالله أحد وزرائه للطلب الى رئيسي الجمهورية والحكومة عقد اجتماع لإطلاعهما على خطته وخطورة الموقف كي لا يظهر أن لبنان دولة فاشلة حتى لا يظن العالم ذلك فيسعى حينها لوضع سلطة وصاية علينا هي اما سوريا او اسرائيل او الاثنين معا بالتكافل والتضامن ".
ورأى جعجع أن اي حرب اسرائيلية مقبلة لن تكون لمصلحة لبنان فالمقاومة تشكل خطراً عليه لان حزب الله بحسب جعجع ليس مقاومة لبنانية فقط. مضيفا انه في 26 ايار 2008 قال السيد حسن "انا افتخر ان اكون عضوا في ولاية الفقيه"، معتبرا انه لولا العلاقة الخاصة والارتباط بين الجناح العسكري لحزب الله وايران فلا مشكلة بوجود المقاومة .
وقال "إن مجلس الوزراء هو السلطة التنفيذية والمخول اتخاذ القرارات العملية لمواجهة المخاطر والتهديدات. ويعي الجميع قوة اسرائيل التدميرية التي هي أقوى من قوة حزب الله .
وسأل "ما كانت نتيجة القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله الذي حصل في تموز 2006 واضاف ان الخسائر في لبنان والتدمير كانا اشد وطأة من الخسائر الاسرائيلية. فأين المرجلة في قصف صاروخ على اسرائيل في حين تطلق علينا آلاف الصواريخ فإن كان الهدف الوصول الى نتيجة معينة ومحددة فلن نسأل. ولكن في حال كان قصف صاروخ على اسرائيل مجرد مرجلة فهذا غير مقبول ".
ورد جعجع على كلام السيد حسن نصرالله حول " ان هناك لغة معينة بدأت تخرج من مكان ضيق ومحدد", معتبرا انها ليست مكانا ضيقا ومحددا .
رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية اعرب من جهة ثانية عن اسفه لسقوط مشروع تعديل سن الاقتراع في مجلس النواب اليوم الاثنين , مؤكداً ان القوات اللبنانية هي مع خفض سن الاقتراع ولكن يجب ان يتم اقرار القانون مع اعطاء الامكانية للبنانيين غير المقيمين بالاقتراع لافتا الى انه بقانون الاقتراع الذي اقر السنة الماضية تم اعطاء المغتربين الحق بالاقتراع ولكن لم يتم القيام بالترتيبات اللازمة لتمكينهم فعلا من الاقتراع .
وفي ما يتعلق بملف الانتخابات البلدية اعتبر جعجع انه لا يجوز بأي شكل التلاعب بالمواعيد الدستورية داعيا من يريد تأجيل الانتخابات ليقول ذلك صراحة دون الاختباء وراء الاصلاحات لان مجلس الوزراء قضى حوالي 25-30 ساعة لمناقشة تعديلات قانون الانتخابات، وبعض الاقتراحات اسقطت بعد المناقشات واقر ما يجب .
تعليقات: