من احتفال الوحدة الغانية بوسام السلام – صورة مايا العشي - مرجعيون
"مساهمة غانا في اليونيفيل لها طابع خاص لأنها تجاوزت الـ30 عاما ً"..
بنت جبيل:
رعى القائد العام لقوات"اليونيفيل" المعززة في الجنوب الميجور جنرال البيرتو آسارتا، باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حفل تقليد "وسام الأمم المتحدة لخدمة السلام"، لضباط وأفراد الكتيبة الغانية المتمركزة في القوزح في القطاع الغربي، في حضور وفد مثل الحكومة الغانية، ووضباط كبار من قادة الوحدات الدولية في القطاع الغربي، ومن الجيش اللبناني، وفاعليات.
الحفل الذي اتسم بطابع خاص، كون غانا من أوائل الدول التي شاركت في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب منذ انتدابها في العام 1978، وما زالت مستمرة في مهامها منذ ذلك الحين، وقد تولى أحد كبار ضباطها في ذاك الوقت، الجنرال إيمانويل ارسكين، الذي كان يُطلق عليه في المنطقة الحدودية لقب عيدي أمين (رجل اوغندا القوي آنذاك)، قيادة هذه القوات في أول مهمة لها على أرض الجنوب، وتقاسمت المهام الأمنية مع الكتيبة الهندية على الحدود الفاصلة مع فلسطين المحتلة، في جبهة القطاع الغربي، والهندية على جبهة القطاع الشرقي حتى عشية حرب تموز2006، وتشكيل قوام اليونيفيل المعززة.
وللمناسبة، ألقى الجنرال آسارتا كلمة قال فيها، "إن مساهمة غانا في" اليونيفيل" في جنوب لبنان، لها طابع خاص لأنها تجاوزت الثلاثين عاماً. والواقع أن تاريخ البعثة، ولا سيما في مراحلها الأولى، يدين بالكثير لالتزام غانا، حكومة وشعباً، والدليل على ذلك وجود وفد يمثل حكومتها اليوم في هذا الحفل"..
أضاف،" فغانا لم تكن من بين أولى الدول التي نشرت جنودها هنا في جنوب لبنان فحسب، بل إن أول من سبقوني في منصبي كقائد لـ"اليونيفيل"، كان إبنها الجنرال إيمانويل ارسكين"، مشيداً بـ"نشاطات قسم التعاون المدني العسكري في الكتيبة دعماً للسكان المحليين، وبخاصة خدمات طب الأسنان والخدمات الأخرى، التي قام بها مستشفى الميداني الأول التابع لكم، بمعالجة حالات الطوارىء وتقديم الخدمات الطبية للسكان المحليين".
الثلاثاء 23/02/2010
قائد الوحدة الغانية العاملة في القطاع الغربي– صورة مايا العشي – مرجعيون
تعليقات: