غياب الحاجة ميّادة حميّد أعمى الفؤاد وأذاب القلوب


ماذا عساي أقول وقلبي يذوب؟...

يقف جذعاً أمام هول الدّروب...

يركض فوق الأشجار ويلثم القلوب...

هي عبراتٌ سائلة ..

فياليت سهام الموت ترتدع بعَبَرة...

أيا أمي إنتفضي،

بيني و بينكِ حديثُ صمتٍ موجع،

عودي فأحضانك تسبيني شوقاً...

أي موت ذاك و أيةُ مصيبةٍ تلك ؟؟

لا زال صوتكِ يُطرب مسمعي، فقد أعمى فؤادي وأذاب قلبي شجواً ....

أي فأسٍ مشؤومٍ ذاك الذي حطًّم قلوبنا قبل أن يقتلع روحكِ الطاهرة ؟!

أناجي الربّ الذي لا مفرَّ من حكمه وإرادته أن يتغمَّدها بواسع رحمته و يسكنها فسيح جنانه ...

أمي..

غيبتك سكراتُ الموتِ عن أعيننا، لكنك ستبقينَ حاضرةً في قلوبنا أبداً.. حتى يستميلنا فأسك!...

إلى الــقّــاء

أبناؤك

محمد وهناء وغادة ‎(قاسم)‎وفاطمة وأحمد و حنان عبدالله

سجلّ التعازي بالمرحومة الحاجة ميّادة علي محمد حميّد

تعليقات: