قاووق يؤم الصلاة في المؤمنين وبدا خلفه علماء ومشايخ وأئمة – صورة ادوار العشي – مرجعيو
من فوهات بنادق المجاهدين نعبر إلى النصر والكرامة الحرية وليس عن طريق التفاوض المذل..
قاووق "المعادلة التي تحمي لبنان وتحرر الأرض هي المعادلة التي تخشاها إسرائيل، وليست المواقف والتصريحات"..
كفرشوبا:
شدد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، من تخوم مزارع شبعا المحتلة، أن "من فوهات بنادق المجاهدين، نعبر إلى النصر وإلى الكرامة وإلى الحرية، وليس عن طريق التفاوض المذل الذي لا يفيد إلا العدو الصهيوني"، وأنه "لولا المقاومة لضاعت الهوية اللبنانية لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، ولكانت مرتعاً للمستوطنات والمستوطنين الصهاينة".
ودعا قاووق الذي كان يتحدث في مسجد بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب، أعضاء هيئة الحوار الوطني إلى "أن يدرسوا الطريقة التي تضمن للبنان إنتزاع حرية ما تبقى من أرض محتلة، دون أن نستجدي أميركا والمجتمع الدولي، ودون أن يمن علينا أحد ان يبدأوا من العرقوب، وأن يعقدوا جلسة حوار وطني فيها، ليؤكدوا حق وتصميم لبنان على استعادة الأرض المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا"، مؤكداً أن "المعادلة التي تحمي لبنان وتحرر الأرض، هي المعادلة التي تخشاها إسرائيل، وليست المواقف والتصريحات التي ترحب بها".
لمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، أقيمت صلاة جماعة في مسجد كفر شوبا، أمها مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، بمشاركة علماء من السنة والشيعة، إمام مسجد الهبارية الشيخ عبد الحكيم عطوي، عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، ممثل الجماعة الإسلامية علي أبو قيس، مسؤول قوات الفجر في الجنوب عبد الله الترياقي، وحشد من الأهالي.
الشيخ قاووق تحدث في الحضور فقال،"نجتمع في كفر شوبا لنقول لأهلها الصامدين، ولأهالي شبعا المقاومين والصامدين، نحن معاً في خندق واحد، أقدامنا راسخة كالجبال، رؤوسنا عالية، وجباهنا لا تنحني إلا لله للواحد القهار. هنا نجتمع، وهناك باحات الأقصى غارقة بالدم، وجدرانه ملطخة بالصمت العربي، الذي هو أشد إيلاماً من رصاص المحتلين الصهاينة"، مضيفاً، "كلما ازداد العرب تطبيعاً وتساهلاً مع العدو الإسرائيلي، إزداد العدو إرهاباً وإجراماً وانتهاكاً للمقدسات".
واعتبر قاووق، أ ن "ما حصل من إطلاق مفاوضات غير مباشرة، شكل هدية سياسية مجانية لنتنياهو، وقد شكرت حكومة العدو هذه الهدية الدبلوماسية التي أراحتها"، ورأى أن "أقل المطلوب من قمة طرابلس، أن يقرروا وقف التطبيع مع العدو الإسرائيلي، حتى لا تكون الدول العربية في موقع المتواطئ، وفي موقع من يخذل شعب فلسطين المحاصر، بجدران الصهاينة وجدران الصمت والتواطؤ العربي".
وقال، "من فوهات بنادق المجاهدين، نعبر إلى النصر وإلى الكرامة وإلى الحرية، وليس عن طريق التفاوض المذل الذي لا يفيد إلا العدو الصهيوني"، وأنه "لولا المقاومة لضاعت الهوية اللبنانية لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، ولكانت مرتعاً للمستوطنات والمستوطنين الصهاينة".
ودعا الشيخ قاووق هيئة الحوار الوطني الى ان يدرسوا الطريقة التي تضمن للبنان انتزاع حرية ما تبقى من ارض محتلة دون ان نستجدي أميركا والمجتمع الدولي ودون ان يمن علينا احد ان يبدأوا من العرقوب وان يعقدوا جلسة حوار وطني فيها ليؤكدوا حق وتصميم لبنان على استعادة الأرض المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، مؤكداً أن المعادلة التي تحمي لبنان وتحرر الأرض هي المعادلة التي تخشاها إسرائيل وليست المواقف والتصريحات التي ترحب بها،
وإذ حيّا الشيخ قاووق أهالي العرقوب على صمودهم ، رأى أن طاولة الحوار لا تنعقد من أجل مطالب أميركية أو خارجية، وإنما لإشراك جميع اللبنانيين بواجب الدفاع والتحرير". وختم كلامه بالقول، "من يؤيد المقاومة يتشرف وسيكون شريكا لنا في صنع الإنتصار الحاسم والقادم، ومن لم يؤيد المقاومة يتخلف، وسيكون شاهداً على صنع الإنتصار الحاسم والقادم".
النائب هاشم
من جانبه ، إعتبر النائب قاسم هاشم، أن "التجربة التي أثبتت نجاحها في الدفاع وحماية هذا الوطن، والدفاع عن الأرض، هي ماثلة أمام اللبنانيين وعلى طاولة الحوار، وعبثاً يحاول البعض من المشككين والمتوهمين، أن يكون موضوع السلاح المقاوم على طاولة الحوار، فهم بذلك يحاولون التفتيش عن نقاط إضعاف هذا الوطن، والعودة به إلى سياسة قوة لبنان في ضعفه، وهذا لن يحصل أبداً"، مشيراً إلى أن "هؤلاء ما زالوا يراهنون على عوامل خارجية لإضعاف لبنان، ولبنان اليوم قوي، من خلال قوة مقاومته وجيشه وشعبه المحتضن لهذه المقاومة شاء البعض أم أبى".
من جهته، أكد الشيخ عبد الحكيم عطوي، "أننا سنبقى صفاً واحداً وفي خندقٍ واحد مع المقاومة في وجه العدو الصهيوني، ولن نتخلى عن هذا السلاح حتى التحرير والنصر"، مضيفاً، أنه "مهما فعل العدو الصهيوني من تسلط واعتداء على المسلمين وعلى المقدسات والحرمات، فهذا لن يجدي بشيء، طالما أن هناك مقاومين شرفاء في هذا الوطن العربي والإسلامي".
صلاة الجماعة في مسجد كفرشوبا – صورة ادوار العشي – مرجعيون
تعليقات: