النائب الدكتور علي فياض – صورة ادوار العشي - مرجعيون
فياض"حزب الله يشارك بفاعلية في الحوارالوطني للتفاهم على إستراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات"..
مرجعيون:
أمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، بأن "يساعد الإنفراج في أداء الحكومة، على إطلاق عجلة المؤسسات بفاعلية أكبر، ويُتيح معالجة الملفات العالقة بوتيرة أسرع، بما فيه ترجيح إجراء الإنتخابات البلدية ضمن المهل المقررة"، مؤكداً أن "حزب الله يؤيد ويسعى إلى إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها".
كلمة النائب فياض وردت في خلال المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقامه حزب الله في ساحة بلدة رب الثلاثين في قضاء مرجعيون، في إطار مراسم إحياء ذكرى المولد النبوي المبارك في القرى والبلدات الجنوبية، بحضور شخصيات وفاعليات، وحشد من أبناء البلدة والجوار.
وتخلل المهرجان فقرات عدة، حيث اعتلت ثلة من المجاهدين المسرح وتسلمت راية المقاومة من "أصحاب رسول الله "(ص)، وأدت القسم والبيعة على متابعة طريق الجهاد والمقاومة، ثم تقدمت فرقة إستعراضية إلى وسط الساحة وقدمت عرضاً فنياً، كما تضمن الإحتفال زفة شعبية تراثية لعروسين من أبناء البلدة، وأقيمت حلقة "الدبكة" الشعبية التي شارك فيها الأهالي، فيما أعد آخرون، المأكولات التراثية المعروفة، ووزعوا الحلوى على المشاركين والحضور.
وتحدث في المناسبة النائب فياض، الذي رأى أن "حكومة الشراكة الوطنية نجحت في إنتاج الاستقرار السياسي، وهي الإطار الأنسب لتعزيز التفاهمات الوطنية، وتنظيم الإختلافات في إطار دستوري، وهي قادرة فيما لو صفيت النوايا، على أن تواجه الملفات العالقة بنجاح".
النائب فياض لفت إلى أن "هناك ملاحظات، فيما يتعلق بعدم وجود معايير عادلة وموحدة في اختيار المشاركين بطاولة الحوار الوطني، إلا أن ذلك لن يحول دون مشاركة حزب الله بفاعلية في الحوار الوطني، إنطلاقا من إدراكه بأهميته وحاجة لبنان، للتفاهم على إستراتيجية دفاعية وطنية في مواجهة التهديدات والمخاطر الإسرائيلية"، معتبراً أن "شرط بناء هذا التفاهم وتحقيق أهدافه، هو الخروج من الحساسيات الداخلية والحسابات الفئوية الصغيرة، والإنطلاق فقط من مبدأ الدفاع عن لبنان، بمقاربة موضوعية وبمسؤولية وطنية".
وأشار فياض، إلى أنه "في حال تحقق هذا الشرط، سيكتشف الجميع، أن وجهة بناء الإستراتيجية الدفاعية، سهلة وواضحة وليست معقدة وملتبسة"، مؤكداً أن "رؤية المقاومة للإستراتيجية الدفاعية، إنما تستند إل ى إرثٍ متراكم من النجاحات والمصداقية، والمعطيات الواقعية، في حين أن الذين يعارضونها، يستندون إلى رهانات خائبة وتجارب ثبت فشلها، وإلى مقاربات نظرية ملتبسة وغير واقعية"، مشدداً على أن "قضية الدفاع عن الوطن، لا تحتمل تجربة خيارات واهنة ولا طائل منها".
وللمناسبة أيضاً، أقيم احتفال حاشد في بلدة الصوانة قضاء مرجعيون، حيث أنشدت باقة من الفتيات، أناشيد عن الولادة المباركة، وتخلله كلمة من وحي الذكرى، وقدمت الحلويات الشعبية والمأكولات التراثية للحضور.
تعليقات: