المرحومة الحاجة صبحية مهدي ام علي عواضة
أطلّ علينا الربيع في عيدك معتماً..
وفي غيابك، غابت شمسه عنا.
انطفأت الشمعة لنسكب الدمعة تلو الدمعة،
وأنا أسمع أنين المرض يوجعني..
آه يا أمي...
آه! كم عانيتي؟!
اشتقنا لابتسامتك تتوزع علينا،
تبعث في نفوسنا الأمل!
ما أصعب الفراق...
غيب عني الكلمات،
يعتصر قلبي ألماً.
لا يسعني إلا قول كم أنا بشوق إليك!...
انكسر فؤادي حزناً عليك!
طيفك لم يغب...
روحك ترفرف علينا وتمدنا بالحياة
تعلمت الصبر منك يا حبيبة القلب!...
كم من مرة دمّر الأعداء بيتك
وبقيت شامخة شموخ شجر السنديان أمام الرياح العاتية؟...
يا زوجة الشهيد ويا أم الشهيد...
حشرك الله معهم في الملكوت الأعلى ورحمك برحمته.
يتلاشى كل شيء عند عتبة الموت و يغيب عبير الربيع.
سبحان من قهر عباده بالموت و الفناء.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
* هدى حسن عواضة، أبوظبي
تعليقات: