أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد
عاد مستشهدا
نحتار في عيدك ايتها الأم ماذا نحضر لك من هدايا..
ومهما احضرنا نشعر اننا مقصّرين، لا ندرك أنك لا يهمك العيد ولا الهدية انما كل ما ترتجيه كل أم ان يبقى أولادها مجتمعون حولها وتراهم سعداء.
هذا هو العيد عندها!
أمي..
كم نحتاج هذه الكلمة، ليس فقط في طفولتنا، انما في كل آن نذكرها..
نقول أماه عند الألم وعند الفرح عند الجوع وعند التعب!
وتلبي النداء رغم الألم ورغم التعب ولا تقصر عن خدمة اولادها كم هي عظيمة هذه الام،
الكل بحتاجها والكل لا يبلغ قدرها.
كلمة من حرفين يهتز لها الكون..
قيل فيها الكثير وتكلم عنها الشعراء والكتاب وكلهم عجزوا عن اعطائها حقها:
- الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها.
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.
- الجنة تحت أقدام الامهات
.. والكثير الكثير وتبقى الام رمز العطاء والتضحية والوفاء.
تحملنا في احشائها وتطعمنا حنانها مع كل قطرة من لبنها وتحملنا فوق اضلاعها، فكيف نوفيها حقها؟
أمي،
يا اجمل كلمة جرت على لساني ويا احن مخلوق رأته عيني. في عيدك احتار ماذا اهديك وأنت اكبر هدية حصلت عليها في حياتي فمهما غلت هديتي انت عندي أغلى من هديتي!
اللهم اغفر لي ولوادي وارحمهما كما ربياني صغيرا
واجزهما عني بالاحسان احساناً وبالسيئات عفوا منك وغفرانا، وأعني على طاعتهما وبرّهما.
يا أرحم الراحمين
اقدم هذه الكلمات الى أمي وأم كل شهيد خاصة، والى كل الامهات عامة.
وكل عام وأنتن بخير
عباس محسن جمعة
تعليقات: