أم لؤي وأبو لؤي أسعد رشيدي
.
لم أجد ولهاناً وعاشقاً لبلدته كالمهندس أسعد رشيدي..
إنه حقاً صورة مصغرة عن الكثير من الخياميين المجبولين بأرضهم حباً وهياماً!
فالشاعر العراقي المعروف بدر شاكر السيّاب، الذي تغنى كثيراً ببلده العراق ونظّم له القصائد العديدة لا يضاهي أسعد رشيدي بعشقه لبلدته، فميزان تقييمه لاصدقائه وللخياميين بشكل عام ينطلق من معيار مدى قربهم من الخيام وترددهم عليها أو زيارتها.
فالخيام لدى أسعد هي الأم والأب والزوجة والأولاد...
لا بل إنها كل شيء!
أكاد أتخيله كريمون خيّاط الذي عرفته بيروت في أواخر القرن الماضي حاملاً يومياً صليب الانسانية على ظهره، الذي احدودب من ثقله، فيزحف على السفارات يبشر طالبا السلام والمحبة.
وأبو لؤي كثيراً ما نسمع عن اخباره في أنه يحمل هموم الخيام وقضاياها سواء كان متواجداً في البلدة أو خارجها.
تحية لهذا الصديق من كل جوارح قلبي،
وهنيئاً للخيام بأبنائها وقلوبهم المحبة.
تعليقات: