آسارتا: نعمل وكل الأطراف للتغلب على التحديات
رعى القائد العام لليونيفيل الجنرال البرتو آسارتا احتفال تقليد "وسام الأمم المتحدة لخدمة السلام" لضباط وأفراد الوحدة الإيطالية في مقر شمع في قضاء صور .وحضر نائبه الجنرال فنسنت لافونتين وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال لويجي فرانكاقيللا وقائد منطقة الجنوب اللبناني العميد خليل المسن، ورئيس إتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وممثلون لقادة وحدات اليونيفيل في القطاع الغربي وفعاليات.
وألقى الجنرال آسارتا كلمة أشاد بها بالعمل الدؤوب والثابت للقوة الإيطالية. وقال، لقد قامت على مرّ الأشهر الخمسة الأخيرة بخدمة اليونيفيل باحترافٍ مثالي وتفانٍ وذلك بالتعاون مع الجيش اللبناني. كما قادوا دوريات ليلاً ونهاراً بالاضافة إلى نقاط تفتيش متحركة، من أجل تأمين مساهمة قيّمة في تنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
أضاف، إنّ انتشار القوّات الإيطالية غداة اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 1701 في آب 2006 ساهم بشكلٍ كبير في استعادة الهدوء والاستقرار في منطقة عمل اليونيفيل. اليوم، تمثل إيطاليا المساهم الأكبر في المهمّة مع أكثر من 2000 جندي بينهم ضبّاط وجنود في القوّة البحريّة، منتشرة ضمن منطقة عمل اليونيفيل ومنطقة العمليات البحريّة.
وجدد "التزامنا الصامد جميعاً، كقوّة اليونيفيل، بالتنفيذ الناجع لمهمتنا في الجنوب اللبناني"، مشيرا الى "أهمية تعاوننا مع الجيش اللبناني الذي يشكل حجر الأساس لمهمة اليونيفيل وشرط أساسي مسبق لحلّ أي مشكلة ممكن أن تنشأ في منطقة عملنا". وقال :اني واثقٌ أن باستطاعتنا أن نتقدم في المستقبل إذا واصلنا العمل جنباً إلى جنب من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701. لذلك أعتزم في الأشهر القادمة زيادة عدد النشاطات مع التنسيق والتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، من أجل تعزيز طاقاتهم وقدراتهم على ضمان الأمن الفعلي في الجنوب.
الكتيبة الاسبانية
في سهل بلاط - قلد الجنرال أسارتا أوسمة السلام لضباط وجنود الكتيبة الإسبانية" ليبري هيدالغو" العاملة ضمن قوات اليونيفيل، في إحتفال أقيم في قاعدة ميغيل دي سيرفانتس، مقر قيادة القطاع الشرقي في اليونيفيل، وذلك بحضور سفير إسبانيا في لبنان كارلوس غافو أثيبيدو، قائمقامي حاصبيا ومرجعيون وليد الغفير ووسام حايك، قائد منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن خليل المسن، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الإسباني سان خوان كاسيميرو، ضباط من الجبش اللبناني واليونيفيل في القطاعين الشرقي والغربي، وفعاليات من المنطقة.
بعد رفع الأعلام على وقع نشيد الأمم المتحدة والنشيدين الوطنيين اللبناني والإسباني، قلد الجنرال أسارتا أوسمة السلام للجنرال كاسيميرو وضباط وجنود الكتيبة. وألقى كلمة قال فيها "لا يزال هناك العديد من التحديات التي ينبغي معالجتها قبل إرساء سلام مستدام وراسخ في جنوب لبنان، وخلال ولايتي سوف أعمل بإحكام مع كافة الأطراف من أجل التغلب على هذه التحديات ضمن الحدود التي تحددها ولاية اليونيفيل وضمن الموارد المتوافرة. ان إعادة النظر لا تعني التخفيض وإن الهدف من اي تعديل في القوة هو الضمان بأن الموارد المتوافرة ملائمة لإتمام المهام الموكلة اليها". ثم قام الجنرال أسارتا والسفير غافو والجنرال كويفاس بوضع إكليل من الزهر، على وقع نشيد الموتى، عند النصب التذكاري لشهداء الكتيبة الإسبانية الذين قضوا خلال تأديتهم مهمتهم في القطاع الشرقي.
تعليقات: