نبع الحمّام تلّ دبين متجاوران منذ القدم - تصوير باسل غريب
فاض نبع «الحمّام» بمياهه هذه السنة، على غير عادة، بصورة ملفتة أذهلت البيئيين
وأصبح موضوعاً لأحاديثهم!
ففي السنوات الأخيرة تدنى منسوبه إلى أصبح النبع الأكثر شحاً بالماء في المنطقة، وصار يلفظ أنفاسه ويجفّ تماماً في الصيف، بعدما كان أشدّ غزارة في الماضي القريب، حيث كانت تتدفق منه المياه على امتداد فصول السنة فتبعث الحياة في محيطه.
نبع «الحمّام» الكائن شمالي سهل مرجعيون، على المدخل الشمالي لبلدة الخيام، بمحاذاة الطريق العام الممتد جنوباً نحو فلسطين المحتلة، يبعد فقط عشرات الأمتار عن تلّ "دبين" حيث يحكى أن قصراً كان مبنياً فوقه، كان سكانه يستمدّون حياتهم من مياه النبع.
عسى أن يكون نبع «الحمّام» قد عاد، بقدرة قادر، إلى سابق عهده.. فيستردّ المكانة التي كان يحتلها والتي أفقدته إياها عمليات حفر الآبار الارتوازية!
الصورتان التقطهما الناشط الإجتماعي والبيئي الأستاذ باسل حسن غريب
الطريق العام الممتد جنوباً نحو فلسطين المحتلة تمرّ بمحاذاة نبع الحمّام وتلّ دبّين - تصوير باسل غريب
تعليقات: