مضبوطات تمت مصادرتها من بعض أفراد شبكات التجسس
هناء محمد سعيد ضاهر (لبنانية - مواليد 1960)، استغل العدو خلافها مع زوجها في العام 1992 وانتقالها الى الإقامة في المنطقة الحدودية، حيث جندتها شقيقتها منى سعيد المتأهلة من العميل فادي طعمة عبر العميل رباح العبدالله، وكلفت بجمع معلومات عن مراكز وعناصر <الحزب الشيوعي اللبناني> و<حزب الله> في الضاحية الجنوبية والأمينين العامين السابق والحالي للحزب السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصرالله، والطيار الإسرائيلي رون آراد، حيث كانت تزود الإسرائيلي بهذه المعلومات عن طريق المدعو مهدي علي ياسين·· > مهدي ياسين (لبناني - مواليد 1958)، جند أيضاً على يدي العميل رباح العبدالله في العام 1989، وكان عمله كسائق لسيارة أجرة يُساعده بتزويد العدو معلوماتٍ عن الجيش اللبناني و<حزب الله> والأحزاب الأخرى، فضلاً عن تأمين بريد العملاء··
> محمد عبد الرحمن العلي (سوري - مواليد 1984) تم تجنيده مع <الموساد> الاسرائيلي في العام 2009، بعد قراءته إعلان عن جائزة مالية لكل من يملك معلومات عن جنود إسرائيليين مفقودين في لبنان، فتم اللقاء به في تركيا، ولدى معرفة الضابط الإسرائيلي راني وجود صديقة له تُدعى إيمان قدمت من تونس وابلاغه لها عن تفاصيل مقابلته بـ <الموساد> الإسرائيلي، غضب منه، وأبلغه بضرورة ترحيلها وقطع علاقته بها، وجمع أكبر قدر من المعلومات عن كوادر <حزب الله>، حيث عاد الى لبنان في 30 تشرين الأول 2009، على أن يعود مجدداً الى تركيا بتاريخ 30 كانون الثاني 2010، ولكن تم توقيفه··
> فيصل غازي مقلد (لبناني - مواليد 1977) تم تجنيده في العام 2000 لصالح المخابرات الإيطالية، وتم إرساله الى ألمانيا في العام 2001 لجمع معلومات، وخصوصاً حول المجموعات الأصولية هناك من قبل العقيد الإيطالي أندريا، الذي عرّفه على الضابط في <الموساد> الإسرائيلي أمنون، الذي طلب منه العمل لصالح <الموساد> بخرق مجموعة سلفية متطرفة تابعة لتنظيم <القاعدة> تتمركز في مدينة فماغوستا في قبرص التركية، وكلف في روما في العام 2003 بإختراق جهاز أمن <حزب الله> وزرع ميكرفون تنصت متطور جداً في أحد مكاتب الحزب، وفي العام 2005 وبناء لتعليمات الضابط الإسرائيلي جرى إبلاغ الحزب من خلال إبن عمه جاد بأنه مجند لصالح <الموساد>، ونجحت الخطة وتمت متابعته على أنه (عميل مزدوج لصالح <الموساد>)· وخطط الضابط أمنون لخطف عنصر أمني من <حزب الله> عن طريق البحر·· وجرى توقيف فيصل في 21 تموز 2006، وصدر بحقه حكم عن المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل، ووضعه في الأشغال الشاقة المؤبدة، وذلك في في 31 تموز 2009، في أول حكم قضائي كانت تصدره المحكمة بالصورة الوجاهية بحق موقوفين بتهمة التعامل مع <إسرائيل>·
واللافت أنه خلال جلسة المحاكمة، إجتمع أبرز العملاء الذين أُلقي القبض عليهم مؤخراً، لتكن المرة الأولى منذ توقيفهم وهم: محمود رافع، العميد المتقاعد في الأمن العام أديب العلم، العقيد في الجيش اللبناني منصور دياب وزياد الحمصي، الذين نفوا جميعاً معرفتهم بمقلد·
وفي ما يلي أبرز إعترافات الموقوفين الأربعة:
هناء ضاهر العميلة هناء محمد سعيد ضاهر: (لبنانية من مواليد 1960 في برج البراجنة) أوقفت من قبل مخابرات الجيش اللبناني· بتاريخ 18 تموز 2009·
وبدأت قصة هناء في العام 1992، اثر خلاف مع زوجها، حيث غادرت منزلها مع أولادها الى المناطق الحدودية بالتنسيق مع شقيقها العميل حسين ضاهر، وأقامت في منزل ذويها في بلدة عرمتى في جبل الريحان·
وبعد حوالى شهرين وبسبب حاجتها للمال قصدت شقيقتها منى المتأهّلة من العميل فادي طعمة اللذين يعملان أمنياً لصالح العميل رباح العبدالله، وأعلمتها أنها ستؤمّن لها المبلغ المطلوب· وفي اليوم التالي قامت منى بجمع شقيقتها هناء بالعميل رباح العبدالله، الذي عرض عليها العمل الأمني مقابل اعطائها المبالغ المالية· فوافقت على ذلك، ونقلها حينها الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لمقابلة ضابط اسرائيلي عرّف عن نفسه باسم بدر، وأخذ نبذة مفصّلة عن حياتها وأقاربها، وقام بتكليفها بجلب معلومات عن مراكز وعناصر <الحزب الشيوعي اللبناني> و<حزب الله> في الضاحية الجنوبية، وعن مكان تواجد الطيار الإسرائيلي رون آراد، وعن مكان اقامة الأمينين العامين السابق والحالي لـ<حزب الله> السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله·
وبالفعل باشرت هناء مهمتها، حيث انتقلت بعد حوالى الستة أشهر الى الضاحية الجنوبية وأصبحت تزوّد الاسرائيليين بالمعلومات عن طريق المدعو مهدي علي ياسين (سائق تاكسي) الذي كان يلعب دور الوسيط بينهما·
وصرحت هناء أنها قطعت علاقتها نهائياً بالمخابرات الاسرائيلية بعد العام 1994·
مهدي ياسين العميل مهدي علي ياسين: (لبناني - مواليد 1958 دبين - قضاء مرجعيون)، أوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني بتاريخ 22 تموز 2009·
اعترف انه تم تجنيده في العام 1989 من قبل العميل رباح العبدالله، للعمل أمنياً لصالحه مقابل اعطائه تصريح يخوّله العمل على سيارة أجرة على خط دبين - بيروت، ولاحقاً تم نقله الى الأراضي الفلسطينية المحتلة عدة مرات، قابل خلالها عدة ضباط بالمخابرات الاسرائيلية، وتم تكليفه بالعمل كوسيط لنقل المعلومات بين <الموساد> الإسرائيلي والعملاء في المناطق المحررة، ومن بينهم المدعوة هناء ضاهر، كما قام بتزويدهم بمعلومات أمنية عن الجيش اللبناني و<حزب الله> والأحزاب الموجودة في المنطقة، ومراقبة أشخاص، وبقي بعمله لغاية تحرير المنطقة الحدودية في أيار من العام 2000·
محمد العلي محمد عبد الرحمن العلي: سوري - مواليد 1984 حلب) وكان يقيم في بلدة الرميلة ? شمالي صيدا)· أوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني بعد عودته من تركيا في 28 تشرين الأول 2009 وقبل عودته للسفر الى هناك في 28 كانون الثاني 2010·
ولد محمد في حلب في سوريا في قرية دير حافر، ونشأ فيها وتلقى علومه لغاية الصف السادس في مدرسة البلدة· وفي العام 2003 نفّذ الخدمة الإلزامية في الجيش السوري وسُرح أواخر العام 2005·
وفي بداية العام 2006 حضر الى لبنان وبدأ يعمل فيه في عدة مجالات (بلاط، دهان وسوبرماركت في الرميلة)·
وفي العام 2007 أنشأ بريداً إلكترونياً خاص به للتواصل مع أصدقائه، الى أن طرأ تطور جديد على حياته، في تموز من العام 2009، وذلك خلال تصفّحه الموقع الالكتروني <ولد للحرية>، حيث قرأ إعلاناً عن جائزة مالية لكل من يملك معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في لبنان، فتواصل مع هذا الموقع، مشيراً الى امتلاكه معلومات مهمة عن هذا الموضوع تمكن من الحصول عليها، بإدعائه أنه كان موقوفاً في سوريا، وسمع عن وجوه جنود اسرائيليين في السجن هناك، ولاحقاً تم تحويله الى الموقع الالكتروني الخاص بجهاز <الموساد> الإسرائيلي، فزوّدهم بمعلومات شخصية كاملة عن هويته ورقم هاتفه ومكان سكنه، وعن استعداده لمقابلتهم في أوكرانيا، حيث يقيم خاله، وبعدها بدأ التواصل الكترونياً مع الملقب أبو داود (ضابط بـ <الموساد> الإسرائيلي ويتكلم اللغة العربية بطلاقة بلهجة فلسطينية)، فإتصل به الأخير هاتفياً، معرّفاً عن نفسه بواسطة كلمة سر أرسلت له مسبقاً بواسطة رسالة الكترونية، وأبلغه بالحضور الى تركيا لمقابلته·
وبالفعل تلقف محمد الخبر بلهفة، وبقي بانتظار تحديد الموعد من الضابط أبو داود، وفي منتصف تشرين الأول من العام 2009 ترك عمله في السوبرماركت في الرميلة، وانتقل الى سوريا مصطحباً معه كمبيوتر محمول (لاب توب)، وأرسل رسالة الى أبو داود يعلمه بمكان وجوده، وتلقى منه رسالة جوابية تطلب منه التريث لترتيب الإنتقال الى تركيا·
وخلال هذه الفترة تواصل محمد مع صديقة له تعرّف عليها من خلال الانترنت وهي تونسية تدعى (ايمان·م·ع·) تتابع دروسها في أوكرانيا، طالباً منها ملاقاته في تركيا ليتعرّف عليها ولكي تكون تغطية له في حال سؤاله عن سبب سفره الى تركيا·
وبتاريخ 25 تشرين الأول 2009 وصل محمد النبأ المنتظر عبر رسالة الكترونية من أبو داود، فسافر على ريح السرعة في اليوم التالي الى تركيا، وفور وصوله الى انطاكيا، بدأ بتنفيذ تعليمات أبو داود، حيث اشترى شريحة هاتف لرقم تركي، وأرسل رقمها الى أبو داود، عبر البريد الإلكتروني·· وبعد حوالى الساعة تلقى اتصالاً من شخص ملقّب راني، وموفد من قبل أبو داود، يتكلم اللغة العربية بصعوبة، طلب منه الانتقال في اليوم التالي الى القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول والتعريف عن نفسه لعناصر الأمن وهم سوف يهتمون به، فنفّذ ما طلب منه، ولدى وصوله الى القنصلية أودع بمفرده في غرفة تواصل من خلال ميكروفون مع محدّثه راني دون أن يراه، حيث طلب منه الأخير أن يكتب سيرته الذاتية منذ ولادته ولتاريخه، بالإضافة الى المعلومات التي يملكها عن الجنود الاسرائيليين المفقودين، ففعل ذلك طوال ثلاث ساعات، عارضاً لمصادر المعلومات عن الجنود، وبعد الانتهاء زوّد بـ 300$ و200 ليرة تركية، وطلب منه استئجار غرفة في فندق قريب من القنصلية والعودة في اليوم التالي·
واستأجر محمد غرفة في فندق أقام فيها لغاية 30 تشرين الأول 2009 مع صديقته ايمان التي حضرت الى تركيا بتاريخ 27 تشرين الأول 2009، حيث أبلغها بتفاصيل مقابلته بـ <الموساد> الإسرائيلي·
- بتاريخ 28 تشرين الأول 2009 وفي اللقاء الثاني في القنصلية الاسرائيلية قابل شخصياً الملقّب راني مع آخرين، وتم استجوابه عن مكان اقامته بالتحديد في محلة الغبيري، وعن المعلومات التي يملكها عن <حزب الله>، فأفاد أن معلوماته سطحية·
وأبلغ محمد الضابط الإسرائيلي راني، بأن صديقته ايمان موجودة في تركيا، وأنه أبلغها بهذه اللقاءات، فغضب وطلب منه تسفيرها بأسرع وقت ممكن، وقطع علاقته بها واعطاه مبلغ 1000 دولار أميركي وطلب منه العودة الى لبنان فوراً، والعمل على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن كوادر <حزب الله> (أماكن اقامتهم وسياراتهم···) وعدم الاتصال بهم قطعاً لغاية 30 كانون الثاني 2010، حيث يكون عليه الانتقال الى منطقة سكنية غالبيتها من المسيحيين، وانشاء بريد الكتروني جديد، وإرسال رسالة من محل انترنت للعموم موجّهة الى أبو داود المذكور اعلاه يكون فحواها (من دانيا الى سمير قنطار·· <كيف الصحة>)، بعدها سوف يتم تحديد موعد له للعودة مجدداً الى تركيا ليصار الى تدريبه بدقة على اجهزة اتصال متطورة وحديثة·
وبتاريخ 30 تشرين الأول 2009 عاد محمد العلي جواً الى لبنان، وانتقلت ايمان الى تونس بعد ان اعطاها 500 دولار، مصرحاً لها أن لقاءاته فشلت··
وقبل الموعد المحدد لعودة محمد مجدداً الى تركيا تم توقيفه، حيث اعترف بعمله لصالح <الموساد الإسرائيلي>·
فيصل مقلد العميل فيصل غازي مقلد: (لبناني - مواليد 1977 ? جرجوع)، وعنوان سكنه في لبنان في منزل أهل زوجته في طرابلس· وخارج لبنان في مدينة فماغوستا - الشطر التركي من قبرص·
أوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني بتاريخ 21 تموز 2006 وبالتحقيق معه اعترف أنه:
في العام 1992 بدأ عمله كبحار على باخرة يملكها عمه جمال مقلد المقيم في فماغوستا· وفي العام 1999 تابع دورة ضابط بحري في مصر وتخرّج منها عام 2000 برتبة ضابط بحري وبدأ يعمل كقبطان على باخرة عائدة لعمه محمد مقلد·
وبتاريخ 18 نيسان 2000 تم توقيفه من قبل الشرطة الايطالية (خفر السواحل) قبالة شواطئ سيسيليا لإقدامه على تهريب 43 شخصاً على متن باخرة، حيث نقلهم من تركيا الى ايطاليا وسجن لمدة ثمانية أشهر جُند خلالها للعمل لصالح المخابرات الايطالية بإمرة العقيد أندريا·
وفي العام 2001 وبعد خضوعه لتدريبات عدة تم ارساله الى ألمانيا لجمع معلومات·
العمليات والمهمات التي كلف بجمعها وتنفيذها عن الجماعات الاصولية المسلحة (جند الله - حزب الدعوة) خارج وداخل لبنان:
- في العام 2002 كلّف برصد الجماعات الأصولية في ألمانيا·
- في الشهر العاشر من العام 2003 استدعاه أندريا للحضور الى ايطاليا حيث نفّد له مهمتين:
- الأولى رصد ومتابعة شخص ايطالي يتعاطى تجارة الاسلحة·
- والثانية: رصد وجمع معلومات عن مسجونين صربيين من داخل السجن مشبوهين بتهريب الاسلحة·
خلال فترة عمله الأمني عرّفه أندريا في ايطاليا على ضابط <الموساد> الإسرائيلي أمنون، الذي طلب منه العمل لصالح اختراق مجموعة سلفية متطرفة تابعة لتنظيم <القاعدة> تسمى <حزب الدعوة> تتمركز في مدينة فماغوستا في قبرص التركية·
- خلال شهر آب من العام 2004 وبعد سفر فيصل الى اليونان تمت مداهمة مقر المجموعة الاصولية في فماغوستا وألقي القبض على بعض عناصرها·
بداية علاقته وعمله لصالح جهاز <الموساد> الاسرائيلي:
- في شهر كانون الاول من العام 2003 ومن خلال الايطالي أندريا تعرّف على ضابط الموساد الاسرائيلي <أمنون> وبدأ الاخير بتجنيده في السفارة الاسرائيلية في روما الذي كلّفه باختراق جهاز أمن <حزب الله>، وزرع ميكروفون تنصّت متطور جداً في أحد المكاتب، ولكنه لم يفلح بذلك·
- في الشهر الرابع من العام 2005 وبإشراف الضابط الإسرائيلي أمنون وبناء لتعليماته، أبلغ <حزب الله> انه مجنّد لصالح <الموساد> وذلك من خلال إبن عمه جاد مقلد، ونجحت الخطة وتمت متابعته على هذا الأساس (عميل مزدوج لصالح <الموساد>)·
- في الشهر الخامس من العام 2005 سافر فيصل الى <اسرائيل> عبر ايطاليا بجواز سفر مزوّر وتابع دورة تدريب على الكاميرات السرية والمراقبة وأجهزة التعقب·
- عرّفه امنون في فماغوستا على شخص لبناني اسمه كمال البعيني، وكانت مهمته التنصّل داخل سيارته من خلال الميكروفون الذي سيتم زرعه في مكتب جهاز أمن <حزب الله>·
- خطط أمنون لعملية لم تنفّذ لخطف عنصر أمني من <حزب الله> عن طريق البحر·
وأوقف فيصل المقداد من قبل مخابرات الجيش اللبناني بتاريخ 21 تموز 2006، حيث تمت محاكمته من قبل المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل، التي أصدرت حكمها بحق فيصل بتاريخ 31 تموز 2009، وقضى بوضعه في الأشغال الشاقة المؤبدة، وذلك في أول حكم قضائي كانت تصدره المحكمة العسكرية بالصورة الوجاهية بحق موقوفين بتهمة التعامل مع <إسرائيل> منذ عدة سنوات·
وخلال جلسة المحاكمة، التقى داخل المحكمة وللمرة الأولى منذ توقيفهم، أبرز عملاء <الموساد> الإسرائيلي الذين أُلقي القبض عليهم مؤخراً، وهم: محمود رافع، العميد المتقاعد في الأمن العام أديب العلم، العقيد في الجيش اللبناني منصور دياب وزياد الحمصي، للإستماع الى علاقتهم بالموقوف فيصل، فنفوا جميعاً معرفتهم به·
تعليقات: