الخيام.. شكلت الخيام عبر تاريخها منارةً للعمل الوطني والديموقراطي والمقاومة

لقد شكلت الخيام عبر تاريخها منارةً للافكار المستنيرة،

وتربت أجيالها على قيم التسامح العدالة واحترام الآخر،

وخاضت المعارك الانتخابية بروح ديمقراطية واعطت نموذجاً راقياً على مستوى الجنوب في المعارك الديمقراطية والمطلبية وفي مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

انطلاقا من هذا التاريخ والتجربة الغنية، ارى من الطبيعي جداً ان تتم ملاقاة الاستحقاق البلدي بكل روح تنافسية.. وليقرر اهل الخيام بانفسهم عبر صناديق الاقتراع من سيمثلهم بعيداً عن كل التركيبات الجاهزة!

وليكن اكثر من لائحة وهذا اغناء للتجربة الديمقراطية وابراز لوجه الخيام الحضاري..

وان المقاومة تحمي الديمقراطية وتتعايش معها والتوجه بشكل اساسي الى عنصر الشباب والنساء وتحديدا المقيمين في البلدة.

ان ممارسة الديمقراطية هو ابراز للوجه المشرق للمقاومة بعد التحرير والخياميون اكثر ادراكا لممارسة هذا الواجب.

والخيام مليئة بخيرة الناس تفانيا لخدمة الشأن العام لرفع مستوى بلدتهم وتطورها