لقاء خيامي يتمحور حول هم أساسي.. إنماء الخيام وتطورها
لا يسعني في البدء إلا أن أتقدم من أسرة موقع خيام دوت كوم بخالص التقدير على جهدهم المتواصل في جعل هذا الموقع منبراً حراً نطّلع من خلاله على كافة الآراء والإقتراحات والنقاشات التي تتمحور حول هم أساسي وهو إنماء الخيام وتطورها ووصل ما إنقطع بين أبنائها بسبب الهجرة أو بحكم الضرورة أو بحكم القدر الذي فرض علينا أن نواجه همجية العدو الإسرائيلي وحروبه المتكررة على أرضنا وبيوتنا وأهلنا.
والشكر للموقع مزدوج:
- مرة أولى على هذا الجهد والصبر والجلد والتفاني في العمل دون أي مقابل مادي..
- مرة ثانية لأنه أتاح لنا في مناسبة الإنتخابات البلدية مساحة حرّة ومفتوحة لتبادل الآراء وإبداء الرأي الحرّ والعقلاني والملتزم دون أي رقابة أو تحفظات مسبقة والتعرّف على المرشحين وعلى أفكارهم وتوجهاتم.
يؤسفني أنني لست على معرفة بإنجازات أو إخفاقات المجلس البلدي في الخيام، ولكنني للأمانة أحاول أن أتلقف ما ينشر (وخاصة على هذا الموقع الرائد) لكي يكون لي رأي موضوعي كمواطن خيامي في تقييم الإنجازات أو نقد الإخفاقات أو التقصير الذي قد تكون وقع المجلس البلدي في مصيدته عن قصد أو غير قصد، ولكن ما يمكنني أن أناقشه وبراحة ضمير، وبعيداً عن أي عملية مدح أو إفتراء مجاني، هو ما الذي يمكن أن يقدمه المرشحون لرئاسة وعضوية المجلس البلدي، وما هي مشاريعهم للخيام في المستقبل، وما يهمنا هنا أيضاً أن نطلع على هذه الآراء والمشاريع وكيفية وواقعية تنفيذها.
وكذلك أن نطلع على مآخذ وانتقادات وإتهامات الأطراف التي تناهض المجلس البلدي الحالي ودليلها على هذه المآخذ والإتهامات لكي نقف في صفها إذا كانت محقة.
أما ما يحكى عن مدى ونسبية مشاركة الاحزاب والحركات والتيارات والعائلات في الخيام هو أمر آخر ولنا كلام آخر فيه، وقد أثبتت التجربة السابقة للبلدية عقم المشاركة إذا كانت هامشية وكان أصحابها شهود زور على ما يحصل من حولهم، وسوف أترك هذا الكلام في نقد القوى الحزبية الموجودة في الخيام إلى وقت آخر تتوضح فيه التوجهات وتعلن فيه الخيارات..
وإلى اللقاء مع كلام آخر
تعليقات: