نحرت الخراف لعودته سالماً
ها هو حسين سويد يعود إلى بلدته وإلى أحضان أهله مرفوع الرأس شريفاً متعافياً من كل التهم التي ألفقت به..
غدر به صغار القوم لكن العدالة كانت أقوى من حقدهم الدفين.. فلم تنجح ألاعيبهم الظالمة.
كان حسين بريئاً بنظر محبّيه،
كان نظبفاً ووطنياً وخيامياً اصيلاً وبقي كل من يعرفه حق المعرفة يؤكد على ذلك إلى أن ظهرت براءته، وبان للعالم كله كم كانوا صادقين في إحساسهم تجاهه
مرحباً بك يا أبو علي مجدداً بيننا والحريه لا تليق الا للشرفاء أمثالك.
وكل من أساء اليك رخيص ودنيئ...
لا شك أنهم الآن يبحثون عن ضحية اخرى ليرووا بها غيرتهم التي غيّبت ضمائرهم فأعمت بصائرهم..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، صدق الله العظيم.
بعض صور حسين سويد بعد عودته إلى الخيام
بعودته عاد طفله إلى أحضانه
حسين سويد بين أحضان جدته
تعليقات: