أبو فيروز وأبو حسين بعدما تعانقا
أثبت أبو حسين علي عبد الحسن مهدي من خلال آرائه وكتاباته وجلساته أنه محاور جريء وغالبا ما يوصف بأنه لاذع، لا يعرف المسايرة، عنيد، سريع البديهة، صاحب نكتة حاضرة وصاحب مبادرات في خلق أجواء مرحة ورغم كل تلك الصفات فهو لبق...
لا مكان لدى أبو حسين للأسرار، إذ أن ما يجول في نفسه يبوح به عبر مقالاته أو في كلامه (يعني اللي براسو عا راس لسانو)، وأحياناً يخلق حرجاً للآخرين.
وما دعاني إلى كتابة كل ذك حادثة جرت معه تمّت أمامي صباح أمس وهي أنه:
إتصل بي صباح أمس (بينما كنت جالساً أمس مع المختار أبو فيروز) ودعاني إلى "كباية شاي تحت الجوزة" رحّبت بالدعوة وتوجهت مع أبي فيروز لعنده (وابو فيروز مرشح للمخترة عن الحي الشرقي حيث يقترع أبو حسين).
ما أن تلاقيا حتى فتح أبو فيروز ذراعيه واسعاً.. غمر أبي حسين وأخذه بالأحضان، ولما انتهيا من تبادل القبل، قال أبو حسين:
"تبويس الناس راح يستمر معك أسبوعين بعد"... أي لغاية يوم الإقتراع!
فضحك أبو فيروز وقال له: "جرّستنا يا بو حسين.. بس والله ما بتحكي إلا الدغري"
تعليقات: