سبعينياتنا هي التصدي للعدو الصهيوني

سبعينياتنا نحن هي سبعينيات التصدي للذين أدخلوا العدو الصهيوني إلى أرضنا
سبعينياتنا نحن هي سبعينيات التصدي للذين أدخلوا العدو الصهيوني إلى أرضنا


هالني ما كتبه السيد محمد جواد عبدالله، إذ لا يمكن لأي عاقل وناضج أن يفصل بين الماضي والحاضر مع الإحترام الشديد لحرصه وغيرته على المقاومة.. وهو في نفس الوقت يترحم على من ساهم في إدخال العدو الصهيوني أيام السبعينيات التي عزى بها أبناء بلدتنا المقاومة والتي بذلت الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية.

نحن نعتز بهذا التاريخ، والدم الذي قدمه أهل بلدتنا في المواجهات من الجبل الأبي الذي سقط فيه الشهيد أسعد عواضة إلى جبل الشيخ الشامخ الذي يحمل إسم الشهيد قاسم باشا إلى تلال وهضاب حاصبيا والبقاع الغربي الذي فداها بدمه الشهيد أحمد عبد الأمير فاعور إمتدادا إلى شهيد الشهداء أحمد علي كاظم عطية وإلى برغز حيث قلعة الشهيد وفيق عقيل... إلى شهداء الخيام الأبرار الذين قام بتصفيتهم فلول العملاء الذين تعتز أنت بسبعينياتهم بينما سبعينياتنا نحن هي سبعينيات التصدي للذي أدخل العدو الصهيوني إلى هذه البلدة وشارك عملاء المناطق الأخرى ونقلوا أحجار بيوتها القديمة وحديد سقوفها وكل محتوياتها ....إلخ .

بارك الله بك أيها المقاوم العنيد الجديد.. مع الأسف أن البعض لا يمتلك من الوطنية سوى حقد على من أسس لإستمرار هذه المقاومة التي تعيش في قلوبنا ووجداننا وضميرنا ونصلي صباحا ومساء للقضاء على هذا العدو الغاشم وإسترجاع فلسطين من المياه إلى المياه.

ياحبذا يا أخ محمد لو أن الطارئين على الوطنية والوطن والذين يسمح لهم ولإمثالهم بالقول بأن يسمحوا لنا بأن نكون أو لا نكون..

فنحن أبناء هذه البلدة المعذبة سنبقى نعتز بتاريخنا الذي خضنا به أسمى القضايا ألا وهي قضية فلسطين وزرعنا الوعي في عقول أطفالنا الذين أصبحوا شبابا أوفياء وسيبقون كذلك حتى زوال هذا الكيان.

وبؤس الزمن الذي سمح لأشخاص أن يطلوا برأسهم ليتطاولوا على دم الشهداء والأسرى والذين ساهموا بتأسيس دويلة العميل سعد حداد .

سنكتفي بهذا القدر ونتمنى لك الهداية لك يا أخ محمد والعودة إلى رشدك لأننا لانحقد على إبن بلدتنا الضال ....

مالك علي القلوط

مواطن خيامي لبناني الهوية فلسطيني الجنسية عربي الإنتماء ...

مقالة محمد جواد عبدالله

-------------------------------------------------------------------

موقع خيامكم سيبقى منبراً حراً على مسافة واحدة من جميع زوّاره ومن جميع المرشحين وجميع الفئات..

وكما أعلنّا سابقاً سنبقى نرحب بنشر برامج المرشحين وبياناتهم وإعلاناتهم وصورهم..

نعرّف الناخبين بهم وبتاريخهم وتجاربهم ومقدراتهم..

والموقع مستعدّ دوماً لنشر كافة الآراء والتعليقات ضمن حدود الإحترام واللياقة.

تعليقات: